الاثنين، يونيو 09، 2014

ابتلاء

على مر العصور 
الجيد و نقيضه موجودا
حتى ان التاريخ يسجل السيئ قبل الجيد
فيرسخ بمخيلة البشر

الفرق بين الأمس واليوم 
وسائل الإتصال تسرع سيولة المعلومة
و كذلك تبطئها لدرجة الحجب المتعمد
حينها تتداخل الأشياء 
تضيع الحقوق بين التهويل و التقزيم
المتضرر دائما الحلقة الضعيفة (.)
 مثلا حالة الفتاة بالشريط التالي :




هنا الأمر واضح 
دون الوقوع في فخ التفاسير الشيطانية
لا بد من المرور مباشرة الى نقاش الحلول 
إلا إذا كان البعض يرضيه  و هذا موضوعا آخر
حينئذا لا بد من إجراءات حمائية  و زجرية في صورة حصوله

مرة أخرى تطرح مسألة "حقوق الإنسان" في الواجهة تعيق كل تقدم
الأمر واضح مادام المرض موجودا لدى كل الذكور :
- إما تعقيمهم أو حتى خصيهم وقتها نرتاح مرة واحدة

حتى الحيوانات لا تفعل هذا 
تمر عملية الإنتقاء طبيعيا لإختيار الذكر الأقدر من المجموعة 

كما لا تجتمع كلها على أنثى في نفس الوقت 
أي قذارة نعيشها 
و أي رجولة اندثرت
حتى انه وصل الأمر الى التعري امام المسؤولين كشكلا من التعبير
حقا المال، الأرض و العرض ابتلاء
لكن من يفهم ؟


ليست هناك تعليقات: