الأحد، فبراير 22، 2015

أخطبوط الغدير

من خلال ما يجري هنا و هناك 
مادة دسمة تكشف العمق الخفي
يفر المنطق المعتاد الى الـــــــــــــــــــ لا
تزيح الغشاء فترسم علامات تعجب
عبثا لم يتوقع هكذا نردد
ما كل هدا الوجع يجتمع مرة واحدة
نداوي بالصمت ك تميمة العجائز
كغديرا كانت راكدة
سطحها مرآة تعكس الأشعة
منظرها مثيرا 
فجأة تحركت مياهها
فكانت الروائح والألوان تقزز
دون التيه فب التفاسير و محاولة الإصرار
على التفرد بالرأي كما يحصل 
هكذا "نحن"
أنا وأنت لا نختلف كثيرا
رغما عنا الوجوه تتقابل كل لحظة
أحتاجك كما تحتاجني  
واهم من يركب الوحدة و يتوهم 
نفس السيناريو يتكرر 
أخطبوط يستوطن القلوب قبل الأرض
يسدل خيوطه ، فخا لزجا 
فهل ينصب الشك ك ليل الشتاء ؟
لدرجة محاولة تحسس كل شيء
هل هو كالعادة أم تغير ؟
لن تنطفئ الشعلة 
من المؤكد نسبة "ما" ستنزلق 
عشرة،عشرين أو خمسين في المئة
فالحوادث كثيرة و يومية لا تختلف في البشاعة
من المؤكد تتعدد الجراح
من المؤكد مرحلة ضرورية تمربآثارها الموحشة 
لكن في الأخير تنفجر ينابيع الأمل و الصبر
متى ؟
سؤال ليس بالضرورة جوابه تحضره
سيتأخر قليلا
لما العجلة ؟
حتما السطحي سيحترق 
حتما <قد> لن تنفع بل إنسانيتنا تفرض ما يجب فعله
القناعة و تقسيم الوقت على ما هو متاح بأيسر السبل
هكذا الحسم نهائيا
.............................



ليست هناك تعليقات: