الخميس، أغسطس 27، 2015

مصير

ملامحه تفضحه رغم محاولة اخفاءها
خيبات الزمن اجتمعت حوله يتجرع ما طاب منها
صبره يتسرب كالرمال بين الأصابع
يتكلف شيءا من ابتسامة و هو يستعرض بعض يدور حوله
هل ينكر أحد في وجهه ؟
اذ أصبح عاديا أحدهم يتجرأ على السب و حتى الكفر بصوت عال
ثم يدعي الشرف 
أي معاناة هذه ؟
كأن التجاعيد عمت كل الجسد 
حين يتألم القلب و الوجه يضحك
أعلم أن المصير واحد و قريب جدا

ليست هناك تعليقات: