الجمعة، أبريل 24، 2009

المحافظة على بيئة نظيفة

تغييرات كبيرة بصدد الحدوث بالعالم
: نتيجة طبيعية لأخطاء بشرية (أفرادا وجماعات) أدت الى كوارث
فالحروب أدت الى إفلاسا ماديا و بشريا
والأزمة المالية أدت الى فقرا مدقعا و خللا خطيرا في التنمية
و التلوث بجميع أنواعه جلب الأمراض الخبيثة وأصبح يهدد البشر
المشكل يمس جميع الشعوب بفقراءها وأغنياءها على حدا سواء
حتى وإن إفترضنا ليس للفقراء ما يخسرون فالأمر جدي
اليوم سأتناول موضوع الحفاظ على البيئة لصلته الوثيقة بالفرد
فالبشر بحركة بسيطة ينقذ نفسه وغيره من وبالا في غنى عنه

تجميع مختلف بقايا الآلات بمكان آمن في إنتظار إعادة رسكلتها عوض إلقائها فهي مضرة لما تحتويه من
مواد كميائية


في النهاية هذا هو المطلوب بيئة نظيفة وبالتالي سليمة و هو مجهود فردي مقدورا عليه
فبدل عقلية اللامبالاة و التواكل ....لا تنتظر السماء تمطر ذهبا
إن غرس السلوك السليم يبدأ من هنا
حركة بسيطة تساهم في الحد على الأقل من المصائب
عوض العودة من التسوق مثقلا بالحاويات البلاستيكية تفرغ ثم ترمى بالهواء
إستعمل القفة العتيقة من جهة تشجع صانعها (عائلة تعيش من خلال صناعتها)
و أخرى تضمن السلامة لنفسك ولغيرك
حافظ على الخضرة : و هنا إبدأ من منزلك ، من شارعك ...من أقرب موقع لك
آه ما أحوجنا الى التطبيق و الإبتعاد عن الشعارات
أه ما أحوجنا الى البدأ بأنفسنا قبل مخاطبة غيرنا
أه ما أحوجنا الى تحمل مسؤولياتنا قبل إلقائها على غيرنا
أخواني أخواتي
تجتمع اللجان و تكتب التقارير العديدة و أموالا ترصد لأيجاد الحلول لهذه المعظلة
و في النهاية لا يتم شيءا ما دام الإنسان غير مقتنعا و غير منتبها
وقبل الحديث عن دخان المصانع و السيارات...وووووووووووووو


ليست هناك تعليقات: