منذ إرساء النظام العالمي الجديد إثر الحرب العالمية الثانية
نفذت دول الإقتصاد الحر سياسة الإحتواء و الهيمنة عبر أكثر من وسيلة
لم يفلت منها سوى القليل بالتركيز على العنصر البشري لتنميته و تشجيع العلوم
حتى بلغت أشواطا متقدمة في جميع الميادين ............ما عدى تكديس السلاح
قلبت الموازين 180 درجة لتصبح من موردا للسلع الى مصدرا لا ينافسه أحدا على المدى البعيد
ربطوا برامج التعليم عندهم بمجتمعاتهم ...بل لا يمر أي مشروع بحث و تطوير إلا من خلالها
فأصبح التنافس على اشده في جذب الأدمغة من جميع أنحاء العالم بضمان الدولة دون أدنى شك
لدرجة أصبحت ميزانيات التعليم والبحوث تمثل حجم ميزانيات دول بعينها
أرسوا نظاما إجتماعيا يعتني بالفرد من الألف الى الياء و لا مجال للخروج عنه
طبعا بقيت مجموعات تغرد خارج السرب لرواسب عديدة : ثقافية،إثنية......الخ
قرأت تساءل حديثا عن تأثير الأزمة الإقتصادية على الإنجاب
سؤال بديهي عند الغرب الذي عرف بالتخطيط لكل شيءا في حياته
يعني هل ستأثر الأزمة على الإنجاب بالعزوف عنه و بالتالي تتأثر دولهم
ثم كم يتكلف الفرد من بطن أمه ؟
الى سن الإنتاج...يعني فوق العشرين
توصلوا الى رقم ( ليس موضوعنا لأنه يفوق الخيال ) طبعا بإحتساب معيشة عادية
و العادي عندهم يساوي الكثير عندنا
أما نحن فلا زلنا لم نقتنع بعد بالتنظيم......أقول التنظيم وليس التقليل
هذا التطور جعل العرب يتفرجون خلف سياج الملعب ... بعيدين عما يحدث إلا ما قل و ندر
خاطرة على الطاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق