الثلاثاء، يونيو 29، 2010

وجهان

قرأنا لعديد الكتاب تناولوا ظاهرة "الجنس"
بأساليب مختلفة إما بالإشارة الخفية و التلميح
أو التهريج
أغلبها علاقات بشرية
تكلل بفضيحة أو قطع مبكر يخلف لوعة أصحابها
و معهم القراء
كانت كتبا محفوظة تنتظر قارئها
و طبعا يقتصر الأمر على فئة معينة

الآن مع التطور طفت على الركح نفس الظاهرة
و بأسلوبا متطورا أيضا
عبر النت دخلت أغلب البيوت
حتى من لو تتوفر له
إستنجد بطريقة "D" = طريقة من إستنباط العرب

وضعت أمام الجميع صغارا وكبارا
شبابا يقضي أغلب وقته أمام الشاشة
ربط علا قات وهمية طبعا تنطلق من التعارف الى تبادل الصور
أمر طبيعي يقولها الأغلبية
ماذا تريد من الشباب : فراغ و يعيش وقته............. ألخ
طيب موافقك على هذا الرأي و أضيف عليه
أحسن من الخروج و خطر الإنزلاق و على الأقل قريب منك تستطيع
معرفة ما يجري........ طيب أوافقك الرأي و لو على مضض
خاصة من لم يستطع توفير ما يطلب منه في ظل الغلاء و تعدد البرامج
و لكن
ما رأيك متزوجا أو متزوجة تنشر صور(ها) و تربط علاقات ؟
تقول لي من باب الإكتشاف و التغيير و الهروب من الملل
دائما نفس الأكل
كسكسي
كسكسي
مقرونة
مرقة
دائما من العجين لم نخرج
لازم الواحد يبدل من ساعة لأخرى و هذه قالت لهم أسكتو
........
للحديث بقية

ليست هناك تعليقات: