أمنى نفسي ببرنامج دسما لا تنغصه غير عقارب الساعة و هي تهرول
تطوي الوقت بدون رأفة متى شاءت و تتمطط كيف ما شاءت أحيانا أخرى
الليل مر بسرعة جنونية ليعلن النهار الإنتصار عليه
يتنصب جسدي متثاقلا الرأس في مكان و بقية الجثة في مكان آخر
كيف لا
أنغاما على كل لون تعزف من جميع الإتجاهات حتى آخر الليل
حرارة مسترسلة حتى الفجر ترافقها جحافل من الوشواش و كأنها إتفقت على جسدي
رطوبة تزكم الأنف و حتى إن هب نسيم إنقلب الى عجاج كله غبارا يعطل كل الأجهزة البدنية
من أنف ، أذن و عين
مرهقا منذ الصباح
قارورة الماء تتلوها أخرى بدون كلل رغم إنتفاخ البطن مازال الحلق جافا
لا أكل و لا هم يحزنون
المخ متوقفا عن التفكير عاجزا حتى إشعارا آخر
العمل ينتظر............................ لينتظر ما شاء أعود للفراش و ربي يسلكها
و لكن الهاتف يرن و يعاود غصبا عني
و تبدأ صباح الخير مضروبة في ألف
طار النوم ...لا بل حرم
الصبر لله
إن شاء الله الليلة المقبلة خيرا من سابقتها ....... و لو أني أشك كثيرا في ذلك
المهم سيأتي الشتاء و أشبع نوما .....................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق