أحيانا تجري الرياح عكس ما نريد
نأمل تحقيق هدفا ما " " و لا يتحقق
نزداد إصرارا نعم
و هذا منطقي ما دام البشر مقتنعا
نعيد ثم نعيد الكرة
على أمل سنصل هذه المرة
حتى إذا طال الأمد يبدأ الإنهزام
يكشر عن أنيابه
تتغير الألوان الزاهية الى قاتمة أمامه
يعم طعم المرارة
رويدا رويدا يسري الشك
هنا دائرة الخطر
معنويا ، صحيا .....................
يتكبد الخسارة وحده
كل من حوله يتغيروا
حتى النظرات تصبح مؤنبة
كتبت هذا و أنا أتابع قصة :
تزوج و خلف ثلاث اولاد أكبرهم
دخل سن المراهقة
أنشأ بزاوية من بيته دكانا يعينه على هم الزمان
ترك زوجته و أبناءه في غيابه يديرانه
يبيعون مواد التنظيف و العطرية
حتى شجن الهاتف الجوال خدمة مطلوبة
أكثر من التبغ و الوقيد
مع الأيام تطور المشروع
وكبرت الاحلام
زادت الطلبات
بدأت بتوسعة المنزل و بناء طابق علوي
توسعت دائرة المصاريف
كل ذلك يحدث و هو غائبا بالعمل الأول
الأصلي يعني ....... عمل واحد لا يكفي
و لكن هيهات .................
إكتشف نقصا
بضاعة ناقصة
نقودا غير موجودة
سأل فنكر الجميع
لا يستطيع مقابلة البيع و الشراء كل الوقت
كما لا يستطيع الغلق ..... الدكاكين تحيط به
و الزبون على من ترضى
تأكد من الحقيقة أو بعضها :
بعض الحرفاء و الحريفات يأتون في غيابه
زوجته تسلم البضاعة لأهلها بدون قبض المقابل
كريدي يعني ويا عالم تستخلصه أو لا
إعانة ............... ربما
تقبضها فيما بعد و تضعها في حسابها وارد جدا
الأولاد كل على هواه :
الكبير اصبح يدخن و يصرف على أصدقاءه
صاح فيهم :
حافظوا على مشروعكم
حافظوا على أنفسكم من أصحاب السوء
لا حياة لمن تنادي
لعن نفسه و المشاريع و النقود و العيشة بصفة عامة
لا يستطيع المواصلة
و كذلك لا يستطيع الإستمرار هكذا
توترت أعصابه و غلى دمه
سلعة إقتناها و يسددها بعد أجل
يحين الوقت ولا يجد من أين يخلص
كل من يحيط به يضحك و يعيش عادي
أصبح يحس بالإرهاق
دخل في دوامة عدم التركيز و التغيب
تارة مريضا
و أخرى ظروفا طارئة
شيءا فشيئا تطورت الأمور حتى الضغط
وصل الى 19 دم
و في النهاية قصور كلوي
لم تدم الحكاية كثيرا
و إنتقل الى مثواه الأخير
إن لله و إن اليه راجعون
قصة واقعية ( مقتضبة)
نأمل تحقيق هدفا ما " " و لا يتحقق
نزداد إصرارا نعم
و هذا منطقي ما دام البشر مقتنعا
نعيد ثم نعيد الكرة
على أمل سنصل هذه المرة
حتى إذا طال الأمد يبدأ الإنهزام
يكشر عن أنيابه
تتغير الألوان الزاهية الى قاتمة أمامه
يعم طعم المرارة
رويدا رويدا يسري الشك
هنا دائرة الخطر
معنويا ، صحيا .....................
يتكبد الخسارة وحده
كل من حوله يتغيروا
حتى النظرات تصبح مؤنبة
كتبت هذا و أنا أتابع قصة :
تزوج و خلف ثلاث اولاد أكبرهم
دخل سن المراهقة
أنشأ بزاوية من بيته دكانا يعينه على هم الزمان
ترك زوجته و أبناءه في غيابه يديرانه
يبيعون مواد التنظيف و العطرية
حتى شجن الهاتف الجوال خدمة مطلوبة
أكثر من التبغ و الوقيد
مع الأيام تطور المشروع
وكبرت الاحلام
زادت الطلبات
بدأت بتوسعة المنزل و بناء طابق علوي
توسعت دائرة المصاريف
كل ذلك يحدث و هو غائبا بالعمل الأول
الأصلي يعني ....... عمل واحد لا يكفي
و لكن هيهات .................
إكتشف نقصا
بضاعة ناقصة
نقودا غير موجودة
سأل فنكر الجميع
لا يستطيع مقابلة البيع و الشراء كل الوقت
كما لا يستطيع الغلق ..... الدكاكين تحيط به
و الزبون على من ترضى
تأكد من الحقيقة أو بعضها :
بعض الحرفاء و الحريفات يأتون في غيابه
زوجته تسلم البضاعة لأهلها بدون قبض المقابل
كريدي يعني ويا عالم تستخلصه أو لا
إعانة ............... ربما
تقبضها فيما بعد و تضعها في حسابها وارد جدا
الأولاد كل على هواه :
الكبير اصبح يدخن و يصرف على أصدقاءه
صاح فيهم :
حافظوا على مشروعكم
حافظوا على أنفسكم من أصحاب السوء
لا حياة لمن تنادي
لعن نفسه و المشاريع و النقود و العيشة بصفة عامة
لا يستطيع المواصلة
و كذلك لا يستطيع الإستمرار هكذا
توترت أعصابه و غلى دمه
سلعة إقتناها و يسددها بعد أجل
يحين الوقت ولا يجد من أين يخلص
كل من يحيط به يضحك و يعيش عادي
أصبح يحس بالإرهاق
دخل في دوامة عدم التركيز و التغيب
تارة مريضا
و أخرى ظروفا طارئة
شيءا فشيئا تطورت الأمور حتى الضغط
وصل الى 19 دم
و في النهاية قصور كلوي
لم تدم الحكاية كثيرا
و إنتقل الى مثواه الأخير
إن لله و إن اليه راجعون
قصة واقعية ( مقتضبة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق