الأحد، يناير 30، 2011

درس

الآن بعيدا عن المواقف و تسجيل المواقف
بعيدا عن أرقام الخسارة و الربح حسب الرغبة
تتردد كلمة و تتجسم من خلال تصرفات العديد
تنم عن فهم في غير محله
تدل على سطحية و جهلا مدقعا
إنها "الحرية" كما يراد لها
لغة خشنة  أسقطت كل الحواجز الأخلاقية
تصوير لحالات في معظمها مضخمة
الكل مظلوما
الكل غرر به
الجميع ساذجا 
و صفوف الضحايا تطول
و هكذا  99،99 في المائة متورطا 
من قريبا أو بعيدا
يعني نستعمل مساحة لكنسهم  
و نجلب من كوكبا آخر بشرا يعمرون
هذا ليس منطقا سليما
الآن إذا كان صحيحا ما يردده التجار مثلا
كانوا يدفعون أتاوات لضمان قوتهم
و الحقيقة المواطن يدفع فاتورة الغلاء و ليس هم
هامش ربح التاجر دائما موجودا
و كلما زادت قيمة البظاعة زاد ربحهم
الآن أتمنى حركة نبيلة منهم :
تخفيض الأسعار ................. لم اشاهد شيءا من هذا
ربما ننتظر نهاية البضاعة القديمة (المخزون)
عيش بالمنى يا كمون كما يقولون ..............
نصبروا أنفسنا حتى يأتي ذلك اليوم 
و لا نحلم كثيرا
أتمنى أن لا يطول إنتظاره
و الله أعلم يثقلوا علينا ديونا متخلدة عليهم
و هكذا تطول المدة
------------------ 
و جدت الحديث كثيرا
قنوات تلفزية
جرائد
أين ما ذهبت ........ سمعتش .........قالك .....
هاو مش يعملوا
هاو .............. هاو
و قريب الواحد يبدأ يحلم 
علاش لا 
دولتنا حنينة تعطينا شهرية و أحنا في المنزل
راكحين .......... ناصبين رجل فوق رجل
هذا الوضع يذكرني بوضعية البعض ( مثالا مصغرا)
يجري وراء الميراث و يمني نفسه
لا بل يصرف على الحساب 
و كل يوم يمني نفسه ................. حتى يضيع عمره
على هذا المنوال 
العمل متوقفا
و الصياح أكثر من اللازم
سنفقد أكثر مما نتصور





ليست هناك تعليقات: