الأحد، مايو 29، 2011

حلزون


كثر من العسل يمساط
جملة شهيرة تعبر على إنقلاب الشيء الى الضد
رغم حلاوته ينقلب الى مر
الى علقم و العياذ بالله
يتجرعه المرء رغما عنه
بعد الأحداث الأخيرة طيلة خمسة أشهر تقريبا
عاشت الجميع على واقعا مختلفا
غموضا و تشعبا لا حد لهما
أطلقت أسماء عليها بما فيها "ثورة"و "حرية"....الخ
برزت الفوضى في أبهى حلة 
و الكل يتكلم بإسم الحرية و مرحلة جديدة 
* زال الإحترام نهائيا : بإعتبار كل عاش العهد السابق
متخاذلا إذ رضي و خنع للظلم ...لذا الآن يسمط 
و يترك الأمر لغيره : الشباب طبعا يحمل المشعل
* تخاذل مفرطا عوض العمل 
أصبح المزاج سيد الموقف : العامل سيد نفسه 
لا بد من توخي الحذر في التعامل معه
و إختيار الكلمات المناسبة له و إلا يتطور الأمر الى
إعتصاما 

*  التهم جزافا و من أين لك هذا شعارا و السند ضعيفا
* الشك و التشكيك في كل شيءا : فرصة لتصفية الحسابات
* أسعارا سياحية بأتم معنى الكلمة ما عدى الخبز الجميع 
يعرف و لا يتجرأ على الزيادة في سعره 
* البناء يشهد فوضى لا مثيل لها : فرصة لأصحاب نقاط البيع
* لا مجال للتفكير في السهر خارج البيت : المفاجآت غير سارة واردة .......................
* ماتش كورة لم يسلم من العنف فما بالك بإنتخابات ؟
* جهويات برزت كالثعبان 
هذا الآن 
الناس دايخة
أما بعد مدة ستتعمق الأزمة الإقتصادية 
ينفذ المخزون و يبدأ الصحيح
السلف : كيف ؟
من أين ؟
بيع الأملاك : سينتفع منه أصحاب رؤوس الأموال
مادام البائع محتاجا عليه الرضاء بالسعر
العباد تدور على بعضها
هذا من غير ما نحكي على البطالة 
موضوع آخر و حلوله تبتعد أكثر يوما بعد يوما
ربنا يستر
كنت أود التفاءل لو كان الوضع مختلفا
لقد أسسنا لدكتاتورية جديدة أكثر شراسة من قبل




ليست هناك تعليقات: