تسارعت الاحداث و توالت دون رحمة
لم أعي الوقت و لم أحسب
ترقب في البداية
عقبه "تسونامي"
تشنجت الأعصاب لدرجة فقد الواحد أعصابه
كان يلوح أملا بعيدا
منيت نفسي كغيري بما هو أحسن
فرحت مثل غيري و أستبشرت
حمدت ربي على كل شيءا
و لكن
ظهر ما لم يكن في الحسبان على الأقل بالكيفية
حقيقية مرة
شباب هائجا ، ثائرا على كل شيءا
لا ضوابط بالمرة
و الخطير أدمانا خطيرا
تبجحا بأبشع الطرق
و العدد غير قليلا
شجعه على ذلك غياب الأمن
في البداية قلنا خريجي سجون متهورين
محكومين مددا طويلة لا يهمهم ماذا يفعلون
مسالة وقت و يعودوا خلف القضبان
لكن هيهات
الأمر أعظم
كشف عن قصرا لا متناهي
ظهرت نتائج تفتت الأسرة
كشفت تأثير المادة
برز التطرف بجميع الأوجه القبيحة
المتدين و اللا متدين على حد سواء
أنثى و ذكرا في نفس السياق
برزت آثار التعليم الأجوف ( شهائد عليا )
و المستوى متدني
فقرا مدقعا في الأدمغة أضيفت الى الجيوب
و الازمة مستمرة في الاستفحال
بطالة فاقت كل التوقعات و أمتصاصها ليس بالأمر الهين
مشاكل مفتعلة بالمؤسسات أدت الى غلق بعضها و إضافة عددا آخر
شبابا يريد العيش الكريم : من سكن و زواجا ووووووو
و الواقع أمرا آخر
أسعارا في تصاعد صاروخي بدون رحمة
حتى طباع الناس تغيرت فأصبح التشنج سمة الكثير
رجعت حوادث الطرقات الاليمة نتيجة التهورو السياقة في حالة غير عادية
الشك في كل شيءا لا أحدا منزها
في أنتظار مقابلات التصفية بين الأحزاب
هستيريا بأتم معنى الكلمة
من حسن الحظ لا تشمل جميع المناطق
مازالت الطريق طويلة أمامنا
ووجب توفير الصبر بكميات كبيرة مجانية
حتى لا تفتك بنا الرأس مالية على الطريقة المحلية
.................. ربي يقدر الخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق