السبت، أكتوبر 29، 2011

أوجاع


لم أصدق في البداية
كان حلما بعيدا جدا
يراودني مثل الكثير
متى و كيف ؟
الله وحده يعلم ذلك
كنت أرى واجهة سوداء
صورة قاتمة لا تدعو للتفاءل
مع ذلك آمنت بزوالها 
كانت الشواهد تنبئ بعدم تواصل المشهد
 تبشر بفجرا جديدا
و حدث في لمح البصر
فجأة
دب الوعي
إنطلقت الحناجر
ليس مهم من بدأ و أين حدث 
المهم نفس الأحساس 
لا بل نفس المعانات 
أخيرا حدثت معجزة
سالت دموع الفرح 
**********
و فجأة ظهرت حقيقة مرة
ما بعد الواجهة أكبر و أعظم
تحول الأمل الى الخوف ليلا و نهارا 
عمت الفوضى في كل مكان
الكل يفعل ما يريد و ليس بأمكانك توقعه
تاجر يحدد ما يحلو له : سعرا و نوعا
شباب يستعرض ما يحلو له أمام الجميع
 تسمع رغما عنك و تمر 
إن تكلمت أدخلت نفسك متاهة
النتائج غير محمودة
و الكل يتحدث بحرية
 تلعن كل شيءا
تسأل مابال هؤلاء؟
و الجواب : الحرية
حرية مستوردة أو إنتاج وطني أو خليطا ؟
كل يغني على ليلاه
المهم تتنفس الصعداء آخر النهار
تعود الى المنزل للراحة
و لكن هيهات
نشرات إخبارية مقززة
حدث و نتج عنه : بقية الخبر غير سارة
حوارات نارية من العيار الثقيل
تكفير و تنبير بالجملة
ما الحل ؟
البرامج الوثائقية أو الرسوم 
أغلق التلفزة و الحاسوب 
أنام على أمل يوما جديدا (.)
و الآن تصبحون على خيرا













ليست هناك تعليقات: