أصبح من المجازفة الدخول في حوار على سبيل الدعابة
ضبابية المشهد و إنسداد الأفق
سمة العصر
تلمسه عند الكثيرين من شرائح مختلفة بما فيها من تعود الكذب
لكن الأمر تجاوز ذلك بكثيرا حيث شمل السواد الأعظم
نحن امام ظاهرة تكبر شيءا فشيءا
التفاسير مختلفة لكنها تلتقي عند نقاط معينة
إجماع على إنعدام الأمن بجميع أنواعه
بداية من الغذائي و القائمة طويلة
يستحيل البرمجة المسبقة
هذا مقلقا إلا بالنسبة للفوضوي يظل الأمرعاديا
نظراة الحيرة و الأسئلة المرسوم على الوجوه ظاهرة
كل واحد كأسه ممتلئة لا يقبل الإضافة
التشنج واضحا
الناس في هستيريا
رجعنا لما سبق
كانت تهمة "إسلامي" رعبا
و تغيرت الى "سلفي"
حسب أي تصنيف ؟
ثم من يصنف من ؟
كانت الخدمات العامة تقتصر على فئة معينة
يبدو أنها تغيرت من العائلة المالكة الى ضحايا الإستبداد
سقطنا في هوة "الحر"يــــــة
ذكرا و مؤنثا
الذكر صناعة مقلدة و الثانية دواء حسب وصفة دقيقة
نحن نستعمله حسب المزاج فأنقلب أثره
أولويات قد لا يحتملها الوطن
وطن أبناءه يلفظ بعضهم بعضا
رجعنا لأيام الجاهلية :
هذا ولد البلد و هذا لا
هذا من الذيول و الآخر لا
كما كان من قبل :
من يتقدم للتوظيف أو أي خدمة عليه الحصول على شهادة
تثبت وفاءه قبل كل شيءا
الآن مع قانون تحصين الثورة
تم إستثناء من قدم خدمات جليلة للثورة
من يشهد بذلك ؟
سوق عكاظ ستفتح عن قريب
ثم من سيطبق عليه هذا القانون ليس فردا في حد ذاته
عبارة على قطعت حبلا أتى بها الواد
إنه عائلة بالمفهوم الموسع
هذا ترسيخا لفكر الثأر و الثأر المضاد
أي قانون سيطبق ؟
القديم الذي يكرهه البعض
أو الجديد الذي فصله كما يريد ؟
....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق