الجمعة، يوليو 05، 2013

رأس حصان

ختم المعادن النفيسة دلالة على قيمتها من عدمه
في الغالب تستعمل "أختاما" لطباعتها
وسيلة فعالة إبتدعها البشر معمولا بها منذ القدم
هذه الاختام ترسم أشكالا مستوحات من المحيط
حيوان ، نجمة ، غلة ...........
سهلة القراءة و الفهم للجميع
طريقة فعالة لم تغفل على شيء
حتى أدنى الجودة خصصوا لها شكلا
عبارة على "رأس حصان"
لا فائدة منه ولا سعر معتبرا يدفع فيه
 التسمية و الطريقة توسعت و غطت الكل
سيارة ، أرض ، بشر ..................
مثلا "رجلا" رأس حصان
دليلا لا ينفع
إذ مجرد نطق العبارة الامر محسوما
لا تضيع وقتك  في المناقشة و التفلسف
طبعا من أناسا يعرفون ما ينطقوا به
ذكرتني حكاية مسلسل يبث منذ مدة
حلقاته ركيكة منرفزة تشد الأعصاب
مخرجه كما يبدو يريد ترك بصمة
يبحث على المجد بإضافة إسمه بكتب التاريخ
ناسيا أن الإسم لا يعني شيءا
فالمهم العمل في حد ذاته لو حاز الشهرة
حينها يذكر الإسم
أما أن يستغفل الجماهير
يحاول فرض فكرة خاصة به لا يشاركه فيها أحد
بطولات ورقية
إرهاصات  تحكي طفولة مبعثرة بين الشوارع و الخرب
كالقرد يتسلق و يأكل الفتات بين الاكوام
يتلذذ بمأساة الآخرين
يطمس عبثا من أعانه في إنجاز عمله
الكل لا يفكر إلا هو وحده نابغة العصر
الجميع في متناوله
الجميع يسرق بالنسبة له
الجميع يطمع ..........
حتى لو إستعصى عليه يشتريه
فاته أنه يوجد من يقف أمامه الند للند
لا ينفع معه شيءا
ألاعيبه مكشوفة
فقط الوقت يحدد لحظة النهاية

ليست هناك تعليقات: