الاثنين، فبراير 28، 2011


بدأت الثورة و كشفت الكثير
كان بعضه خفي للبعض ، و لكن
طبيعي بالنسبة للآخرين
من خلال مواقعهم يدركون الحقيقة
لا بل يشاركون من بعيدا أو قريبا
مصالح تقتضي 
درءا للشر
التشبث وفق مفاهيما خاصة و خاصة جدا
حتى أصبح المنطق منبوذا
و الخطأ صحيحا
هستيريا و غمس الرأس في الوحل لا غير
صار الممنوع مباحا
أنثى و ذكرا أسوة حسنة بالديمقراطية
أو الحرية .....الخ من الأسماء
زاده تكريس وسائل الإعلام بدون توقف
صدق الكبير قبل الصغير
ثم أتت مرحلة الإدمان و المشاركة
عن طواعية ، في كامل مداركه العقلية
يستمر المسلسل
حلقاته الطويلة لا تنتهي
فر الشباب بجلده
خير منهجه الخاص 
رموزا في المخاطبة
مواضيعا مختلفة في ظاهرها عكس محتواها
تضامن و مساعدة مجانا في العلوم
إجادة لوسائل الإتصال الحديثة
معرفة و إلمام بأغلب مشاكل العالم و ليس المحلي فقط
هنا نصل الى المقارنة و تجلي الحقائق
الواقع مريرا من الأربع جهات
الخلاص غير واردا
هجرة مستحيلة
أفقا مسدودا
كانت القناعة بالتحرك 
التحرك في جميع الإتجاهات مهما كلفه ذلك
و حصل ما لم يتوقعه أحدا
جميع القوى باركت و ركبت الحدث
فغرق المركب 
فوضى عارمة منظمة هنا وهناك
تصفية حسابات ممنهجة
إستعراض و إستدراك لما فات البعض
الملفت نفس الطريقة تستعمل : إقصاء
عنف بجميع أنواعه الظاهر والمستتر
و لكن هل سيرضى الشباب بما يحدث
أشك في ذلك
فهو ليس له ما يخسره
من الصعب الضحك عليه بشعارات فضفاضة
التاريخ لا يهمه بقدر إهتمامه بالمستقبل
التنظير و الأساليب القديمة من شراء الهمم
من الصعب تمرير برنامج و يفلت من السكانار
بالفعل سكانار ممغنطس 
في لحظة يتوصلوا الى معرفته
فكرني ذلك في خبر نية أحد الملوك شراء
"فايس" بمبلغا زهيدا " 500 مليون دولار"
لماذا ؟
معروف النية 
إستثمار خاسر كما سبقه
و كأن الشباب سيعجز عن الأستنباط
يستحيل ...........
كان من الأجدر الصراحة و الشفافية
و حتى تجد من يفهمك 
ينوب ربي .................



ليست هناك تعليقات: