الثلاثاء، يونيو 19، 2012

تفاءل

كنت متوجها لقضاء بعض الحاجيات
على طول الطريق لاحظت يافطات ملفتة
هي أسماء بنوكا جديدة 
أول مرة أسمع بها على الأقل بالنسبة لي
يبدوا أنها ستعتمد نظاما صيرفيا مختلفا 
يسمونه "إسلامي"
تذكرت مجموعة دراسات تطرحه بديلا للأزمة العالمية
و قد إشتدت عندهم 
لكن نحن مخبرا يجربون فيه ؟


تعددت الآراء و تشتت الأفكار بين مؤيدا و مشككا
الآن بعد ما حصل كشف المستور
خاما بدون رتوش
أحدث تمزقا و هي خرقة بالية أصلا فماذا ننتظر
تغييرات راديكالية مائة و ثمانين درجة 
لدرجة التجمد 
نعم التجمد
التقليل من التنقلات في أماكن معينة و أوقاتا معينة خاصة الليل
متابعة نشرة خاصة بآخر التطورات المحلية إجباري
وفقها تحدد الوجهة


غابت النكهة 
الطعم مر في كل شيءا


سيطر التوتر 
لا تعرف ما سيحدث 
تتوقع الأسوأ
 الخلاصة تعيش متذبذبا
هذا معروفا سببه قلة النظام 
ناس تحب الفوضى بجميع أشكالها




حتى الكتابة جمدت 
كنت اظن نفسي وحيدا أفكر هكذا لكن إكتشفت العكس
بعيدا عن التضخيم و التطبيل 
عقلية التشفي بدأت أشم رائحتها تفوح
وهي أخطر مرحلة
صحيح ساهمت فيها حثالة تتصرف حسب مصالحها
لا تريد المحاسبة 
و لكن أين العقلاء
الكل أبله
الصمت المريب يعكر الأمور
غير معقولا


هل سيتواصل الامر هكذا ؟


ضيعنا وقتا كثيرا و سنندم  بعد فوات الأوان


سيزداد الأمر سوءا
البطالة ستزيد أكثر
الشباب سينقم أكثر
التضخم سيزداد
الإستهلاك سيكثر و ينعدم الإنتاج
الفوضى ستستمر و تتخذ أشكالا عنيفة أكثر
ما تبقى من الرصيد سينفذ 
هكذا نجحت الخطة في :
 - بث الفتنة 
 - تحييد أمة كاملة و تأخيرها خمسين عاما
 - اللجوء أكثر الى الأجنبي و التعويل عليه
يا فرحتنا عدنا الى الإستعمار المباشر
مادامت مصالحهم مهددة لن يبقوا مكتوفي الأيدي
حينها سيجد الجميع مساحة من الحرية للتعبير و ممارسة طقوسه
كلاهما في الهم سواء

ليست هناك تعليقات: