الأحد، يونيو 24، 2012

حلو و حار


كل يوم يمر نطوي صفحة
نتوق الى يوما جديدا مختلفا 
نتمنى تحقيق الأحلام
و هي كالسراب
اول نظرة يظهر قريبا جدا
في المتناول 
فقط خطوة صغيرة و نصل
هكذا يخيل لنا
لكن الحقيقة عكس الواقع
سرعان ما يتبخر 
لنرمم ما تبقى من جهد و نعيد الكرة 
يبدأ الإحباط يدب
حينها نشرع في التعديل
نتخلى على بعض الشروط و قد وضعناها بأنفسنا
على أي أساس إخترناها ؟
هذا هو بيت القصيد
الحلم في النهاية مشروعا يخطط له بحكمة
نأخذ بعين الإعتبار الواقع كما هو ثم نحسنه وفق الإمكانيات
هذا الواقع و الإمكانيات عنصران يحددان بقية المسار
في الصالح او الطالح
الصالح إن عمل العقل و الطالح إن تقاعس و ترك الحبل على الغارب
لماذا هذا الكم من الخيبات ؟
نحن 
في المطلق و أولهم "أنا"
ماذا لو تخلينا على التعالي
ماذا لو بدأنا العمل الجماعي بدون أي خلفية
ماذا لو قلصنا من الكلام و نعوضه بالعمل
سنحترم بعضنا و نوفر الكثير
ستعم النظافة و ما أحوجنا لها
سننعم بالطمأنينة و رضاء الضمير
ســــــــــــــ ( )
الدنيا ليست مالا  نلهث وراءه
متعة الحياة في بساطتها فلا نعقدها
التسامح يلين القلوب
لننزل من أبراجنا 
لنبدأ صفحة جديدة مختلفة تماما عما سبقها
قبل فوات الأوان ..................................





ليست هناك تعليقات: