حل موسم الحصاد و الحمد لله
حج من حج و تعوق من تعوق كما يقولون
سنة الله في خلقه
من إجتهد و كد حصد و من تقاعس خرج بخفي حنين
رغم الصعوبات من صبر و ثابر نال
مثل حكاية الصرصار و النملة
الظروف نفسها على الجميع
شمس حارقة، جفاف، تهديدا قائما من الأعداء و حتى البشر
غير مقصرا في الفتك بالبيئة بأبشع الطرق
*السيد الصرصار يغني في الظليلة
لا تقل لي الفن هو السبب و لولاه لأستقام الصرصار
سببا لا غير
فهو لا يريد العمل أصلا
ربما لم تقنعه صرصارته أو مجموعته فكلها صراصيرا
الأدهى و الامرأصبحت تطالب بنصيبها من عند النملة
و النملة متهمة بالخيانة
أصبح هو من كان يحرس و الدليل لم يقع أي حادثا يذكر
كرس جهوده للحفاظ على المملكة
فقد صاح و نصح لكن لم تسمعه النملة
لم تنتبه ...... مشكلتها تتحملها وحدها
لا تظنه كان يشي بها و يرصد حركاتها و سكناتها
معاذ الله
يبلغ عنها خوفا عليها لا أكثر
خدمة بسيطة يقدمها عن طواعية
إذن فهو بطلا من وجهة نظر ثورجية
كان يتمتع ببعض الإمتيازات و الآن إنقطعت
سيبقى بطالا ؟
لا ..... يجب أن يخلق لنفسه دورا جديدا
يطلق اللحية
يتردد بإنتظام
يواضب
لا يفوت فرصة عزاء
يسأل
يذكر الماضي بخيرا و حسرة
يغمض عين ويفتح الاخرى
نوع من التوبة النصوحة
ميمونة تعرف ميمون و ميمون يعرف ربي كما يقولون
هل هو مسكينا ؟
هل العدالة الإجتماعية تنسحب عليه ؟
* السيدة النملة منتشرة تسعى رزقها غير عابئة بما
يمكن يهددها أو ينغص عليها عيشتها
قد تنعت بأبشع النعوت لكنها لا تتوقف
ماتت نملة أو حتى مجموعة لا تتوقف البقية تنتحب
تغلق الطرقات حتى إنتهاء التحقيق و الحكم بما تريد
المصلحة العامة مقدسة و الواجب فرض
هذا حيوان يدرك واجباته
سبحان الله
و البشر لا يتعلم الدرس
النجاح في حد ذاته هو نهاية مرحلة
مفتاح المرور الى مرحلة أخرى وجب التخطيط المحكم لها
هو مناسبة للفرح و المشاركة أهلا و أصدقاء
الفرح الغائب او النادر له طقوسا
ليس بالأس أم أس
نتفنن فيها لدرجة البذخ
و مادمنا نعشق الولائم و المتعة
فرصة للتزاور و تبادل الوصفات
فرصة طيبة للشكر و طلب المزيد
فلا بأس
ربي أجعله فرحا دائما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق