الشجرة لا تخفي الغابة
هذا الوصف لوضعيات تتكررمنذ زمنا، نتائجها مدمرة
تدهورا مريعا رغم محاولات الإنعاش المتكررة
الأشياء مربوطة ببعضها
حين تشاهد أراضي شاسعة ذات تربة خصبة متروكة
بورا أو شبه مزروعة
*نقص إمكانيات شرط لا يغني على السؤال
*قلة الخبرة في الميدان واردا لكن لا ينسحب على الأغلبية
*أشجارا مهملة عرضة للإتلاف من الحيوانات
حتى الحيوانات من أبقارا و أغناما هزيلة
فلا هذا و لا ذاك
رغم ذلك تواجد الفنيين في الميدان بأعداد تغطي الجاجة
هنا تاكد المشكل معقدا رغم تقدم العلوم في المجالات الفلاحية
هل هي أزمة تكوين ؟
أمرا محيرا و نحن نغوص في الفقر بجميع أنواعه
نضب في المياه
تصحر يهددنا
إنتاج لا يفي بسد الحاجيات
تهرئة إقتصاد جراء التوريد و يا ليت كانت الجودة ترقى الى المنتوج المحلي
لا مجال للمقارنة
التعلة دائما الغلاء :
*المواد الاولية المستوردة ، اليد العاملة النادرة
شبابنا يهاجر ليعمل في الفلاحة هناك في حين يعزف هنا
معلوما الاجر يختلف و هو إختيارا تفرضه الظروف لمجابهة الغلاء
* سيطرة السماسرة على الاسواق
دون نسيان البخل الذي أصاب الكل
السؤال : إذا كانت الفلاحة سلة اليد العاملة بدون نقاشا قبل قطاع البناء
توفر الأمن الغذائي ، تساهم في التوازن البيئي .... ماذا ننتظر لإصلاحها ؟؟؟؟؟؟
بل الأصح ماذا أعددنا من خطط قصيرة المدى على الاقل ؟؟؟؟
خصوصا في الجهة المقابلة نشاهد المستثمرين الأجانب المنتصبين
طبق القانون "شراكة" مع أحد أبناء البلد (.)
من المفروض هذا الشريك الوطني يتعلم من الاجنبي
و لكن الواقع يكذب ذلك : سر البذور، تقنيات الادوية المستعملة و مسالك الأسواق الخارجية
صعبا يتخلى عليها الأجانب لغيرهم .....
إنضباطا في العمل
عمل منهجي تحسه بمجرد نظره بسيطة على المشروع
إستعمال أحدث التقنيات (.)
و بالتالي إنتاجا وافرا
من المبكيات المضحكات :
الطماطم تشرح ، تجفف ليتم تصديرها
هذه العادة كانت عندنا في الماضي البعيد
فهي صحية و الغرب فهم ذلك
عرف تأثير المصبرات على صحة البشر فأخذوها عنا
عادات غذائية سمحة فرطنا فيها
القليل من يعرفها و يستعملها ماعدى كبار السن
الآن كيف يتوقف نزيف البناء على الأراضي الخصبة ؟
أسئلة كثيرة تبقى معلقة
الأرض كنز أأتمن البشر عليها لو أهملها فعلى الدنيا السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق