الخميس، أكتوبر 04، 2012

معيز و لو



بدأت القصة مع الضجة الأخيرة حول الفيلم  والرسوم  المسيئة للرسول الكريم
هناك بالغرب تعتبر حرية تعبير كما يقولون
هنا غضب و تكسير و حرق وصل الى حد سقوط ضحايا
مخطط له أو عفوي  هذا واردا و إن كانت جازما أن لا شيء متروكا للصدفة
العملية واضحة تبدأ بمبادرة مسمومة من مجموعة تتدعي الحرية ثم تبقى تتفرج
إن كان رد الفعل عنيفا جدا يمس مصالحهم مباشرة يطلقون شبه إعتذارا
أما إن مر بسلام ينتشون بإنتصارهم ثم يعيدون الكرة في شكلا آخر
و لكن حساباتهم  خاطئة
و ما كانوا يخشونه وقع
هنا قصة المغنية التي أسلمت و لبست الحجاب
مثل ما صرحت به بهذا الفديو :





حكت على تجربتها و قد نجحت في حياتها
و لكن رغم ذلك كان تحس بنقصان شيءا ما
تعاني من فراغ لم تستطع التغلب عليه رغم حياة الرغد
وجدته أخيرا مع التدين
مع أول سجدة لله أحست بالطمأنينة
عبأ كبيرا تخلصت منه
تحدثت بسلاسة تعكس صدق مشاعرها
إنسان عادي يتكلم بتجرد
الله ما أحلى الإيمان بصدق
المذيع لم يصدق وحاول محاصرتها بأسئلة خبيثة
لكنه صامدة ، ثابتة
كيف لا و قد إنقلب السحر على الساحر
فقد عملوا إشهارا للدين الإسلامي عبر وسائل أعلامهم مجانا
مغتاضون من  تصرفها و قريبا سيقولون غرر بها

و أكيد العدد كثيرا مثلها 
رغم التعتيم بجميع أنواعه
حتى مقابلتها مع التلفزة الفرنسية حذفوه 
لتحطيمه الرقم القياسي في المشاهدة خلال عيزا زمنيا قصيرا
معيزا و لو طاروا

فهل يتعض البقية ؟

ليست هناك تعليقات: