الأحد، فبراير 03، 2013

حكاية عصفور



هل حقا نعرف ما نريد ؟
حتى تكون النتيجة في مستوى الطموح
قراءة بسيطة تخبرنا بالحقيقة
نحن لا ننتبه إلا بعد فوات الأوان
فلا التنبيه و التحذير ينفع معنا
مفهوم التوقي غائبا
لدرجة فتك "السرطان بأعداد كثيرة من مجتمعنا
في حين كان بالإمكان تجنبه
حركة بسيطة تقي منه
لكن ضحاياه تتكاثر يوما بعد يوما
لعل أحد أهم أسبابه "التدخين"
آفة فتاكة عليها إقبالا شديدا
الغريب فئات الشباب  حازت المرتبة الأولى إستهلاكا و عدد
مادة بعضها يزرع ببلادنا مثل الكثير
و لكن أمام كثرة الطلب و الغلاء
تعددت المسالك الموازية و نشطت السوق السوداء
رواجا لا مثيل له
علب أشكالا و أنواعا
على لون
كتب عليها بعض العبارات بخطا محتشما
لفك طلاسمه لا بد من الإستعانة بآلة تكبير
هذا ليس عبطا
أما المحتوى حدث لا حرج صنف سموم درجة عالية
و المصدر يتوزع بين الأخ و الصديق
شرقي أغلبه
يظهر الأمور بالعكس
 عبارة : "ما يأتي من الغرب لا يفرح القلب "
أصبحت مغلوطة بعض الشيء
أو ربما الغرب تحايل علينا و أوهمنا
مظهر جذاب و بعض الترويج عبر "نخبنا"
مادام يستعمله فلان أو علان يكفي 
يصبح حلالا ................

نحن ضحايا قديما ، حديثا و مستقبلا لو قدر لنا رؤيته
من بين البلدان التي إستعمرتنا بضحك و لعب
أجددنا العثمانيين :
 غزتنا المسلسلات التركية فأنقسمنا بين مهند و لميس
تغيرت أكلتنا و اصبحنا نحبذ "الشورما" و ما إليه
تجهيز العرائس ...................
العديد من البضاعة تلقى رواجا منقطع النظير
لمجرد كتب عليها "صنع في تركيا"
صحيحا السعر رخيصا مقارنة بغيرها
لن أفارن بالمحلي فأغلبه يصدر  الى الخارج
الامر تطور الى مثالا نحتذي به
في حين الى مدة قصيرة كانوا يتندرون بإسلام "الترك"
لا شرقي و لاغربي
نصف نصف
تناسينا "العثمانيين" و حجم الدمار الذي تسببوا فيه لنا
ألم يدخل الإستعمار عبرهم
لماذا لا أحد يناقش بعقلانية ؟
هل كتب علينا الدوران في كوكب أرادوه لنا ؟
هل التقدم العلمي الحاصل عند الفرس عنصر سلبي
أمة تصل الى كسر التحدي و الوصول الى ما لم نصله رغم إمكانياتنا الرهيبة
هذا غير وارد على المدى المتوسط
مصالحهم تقتضي
ومصلحتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
التبعية
أسفي يشتد و معه تعتصر كل أعضائي 
الى درجة الضحك 
ألست مخطيئا حين أعتقد مثلهم
بماذا سينفعوني
العمر يتقدم و معه تكبر المسؤولية
إن لم أفكر في نفسي و أخطط
لا أحد يلتفت لي
لن يتصدق عليا أحدهم في كل المجالات
مالي و مالهم 
ينفجروا أو يدخلوا جهنم جميعا 
لن أعلن الحداد
سأبحث الى أن أصل الى الهدف
سأفرح كل من حولي بكلمة حلوة عسلا
سأبتسم للألم حتى يقلق و يذهب في حاله
لن أستسلم 




ليست هناك تعليقات: