من عادتي أمقت الميز او التحيز
خصوصا المتعمد ،الواضح
لسبب بسيط أنني عانيت منه
تألمت كثيرا منه
و لا أريد تذكره
كما لا أقبل أن يحدث لغيري الآن و أسكت
عهدا على نفسي أمام الله
حين تجد نفسك مظلوما و لا بشر يقف الى جانبك
لا بل تنكر أقرب الناس لك
شعورا بالمرارة لا يوصف
لا يبقى لك إلا التضرع للخالق و تمضي الى الأمام
تدوس على الأشواك و الحجارة حافي القدمين
لا يهم سيلان الدماء
لا الأوجاع تعطل
لا وقت للبكاء أو تثبيط العزائم
المستحيل تشطبه من قاموسك ليصبح ممكنا
هكذا تنحت "الرجولة" كما تقولها الوالدة
مع الايام تتذوق حلاوة الإنتصار
رغم المحن أخيرا وفقت
حتى أنه حين يصادفك أحد من تسبب لك و تعرف حقيقة وضعه تحمد الله كثيرا
تشفق عليه
تتمنى لو يدرك خطأه
تتمنى لو يستفسيق قبل فوات الأوان
رغم ما سببه لك ولغيرك
ضحاياه كثيرين
يعرف أن الحل ليس "الإخفاء" بنظارات سوداء و قبعة داكنة
هذا تلون ليس إلا
تمضي و أنت تحدث نفسك لتعترضك نوعية متطورة جديدة
مثل البكتيريا أفتك ممن سبقها
التطور شملها أيضا
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق