الاثنين، مارس 18، 2013

آخر المطاف


آخر المطاف العجب بعينه
إتساع الهوة و التفتت الى الأصغر
ما يحدث يؤكد يوما بعد يوما
كارثة الحرية حلت
فقد برعنا في نسب كل ما يحدث لها
هنا لا فرق بين الجميع
يمين
يسار
إسلامي
إختلطت الأمور
لا أحد يضمن أي شيء
لا أحد يستطيع التفكير
لا أحد مرتاح نائما أو واقفا
لغة المصالح هي السائدة
أي مصالح ؟
حينية لا غير
لا أحد ينظر الى بعيدا
توقف كل شيءا
من الرأس الى الأسفل
الحالات عديدة
كنت غير محبذا الخوض فيها
لكن الأمر تطور الى درجة لا توصف
يكفي الإشارة الى :
- بإسم التفقه في الدين نتبع مسالك غير واضحة
البداية دروسا و حفظ للقرآن
ثم الإنخراط في جمعية ما "."يتصارع القائمين عليها علنا
في حين هو عمل تطوعي
لله يعني
 التوجيه نحو فئتان :
الشباب و المرأة
عنصران فاعلان يتم إخراجهما من الوعاء الطبيعي ألا و هو الأسرة
سياسة الذئب أثناء الصيد
يعزل ضحيته ثم ينقض عليها
لم أجر تفسيرا آخر
بكاء الأسر على أبناءها يزداد حرقة و لوعة
- بإسم لا طاعة لمخلوقا في معصية خالق نرتكب "العقوق"
في الجهة المقابلة هذا آخر ما حدث :
فتاة تظهر عارية كما ولدتها أمها تعبيرا منها على الرفض
هذا ما تدعيه على الأقل
نتيجة حبوب الهلوسة
نتيجة فشلا ذريعا لمحيطها
فقر روحي وعاطفي 
أسمعوا قريبتها ماذا تقول :
http://tunisiaface.net/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7/?fb_source=pubv1
و لا زال المسلسل مستمرا حتى يفقد الأغلبية عقولهم أو ينتحر كما يحدث
لا حول و لا قوة إلا بالله

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

نشرت جريدة المصرى اليوم فى 20 و 23 أكتوبر 2012 "مرسى" لأهالى مطروح: المشروع النووى فى الضبعة.. و"ما أدراكم ما الضبعة!" قال الرئيس "مرسى" للأهالى إنه يسعى لإنشاء 5 مشروعات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وليس مشروعاً واحداً فى الضبعة، ومازح الأهالى قائلاً: "الضبعة.. وما أدراك ما الضبعة"


نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 19 مايو 2011 "الفلبين : أطلال المفاعل النووى باتان مزار للسياح " كارثة فوكوشيما أعطت رد فعل ، المفاعل النووى الوحيد فى الفلبين Bataan
لم يتم تشغيله أبدا و لم ينتج كيلو وات واحد من الكهرباء للأن و سيظل هكذا مستقبلا ، و الأكثر من هذا أن المفاعل النووى الذى يقع على شبة جزيرة باتان أصبح منذ مايو 2011 مزار للسياح.

ألمانيا و بلجيكا و سويسرا يقرروا إنهاء الطاقة النووية و أغلاق مفاعلاتهم النووية تدريجيا.

و نشرت صحيفة Salzburger Nachrichten النمساوية فى 16 أكتوبر 2012 "ليتوانيا تقول لا للطاقة النووية " فى أستفتاء شعبى رفضت الأغلبية بأكثر من 62 % خطط لبناء مفاعل نووى جديد .

و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 15 يونيو 2011 إيطاليا تظل خالية من الطاقة النووية، هو قرار الإيطاليين فى أستفتاء شعبى و الذى صوت بنسبة 95 % ضد الطاقة النووية...

باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us


لماذا الأصرار علي الحرث في البحر ؟!! والمنطقة العربية مشهورة بصحاريها المشمسة فترة طويلة من العام. العالم الغربي يرجونا أن نصدر له الطاقة النظيفة عن طريق الخلايا الشمسية بالصحراء الغربية ، والمسؤلين الكهول المتحجرين الملتصقين بكراسيهم ما زالوا يصرون علي مشروع الضبعة النووي حتي لا يفقدوا عمولات حصلوا علي جزء منها والباقي ما زال في أنتظار التنفيذ ؟! طبعا سيستوردوا مفاعلات من نفايات أوروبا النووية ولتذهب منطقتنا الي جحيم الذرة ما دامت كروشهم مستمرة في التضخم!!!

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

"غير معرف"
يا عزيز(ت)ي
أظنك تعرف جيداالكل يسعى وراء مصلحته
أما طريقة قول "لا" في الوقت والمكان المناسب يعتمد على سلم المعرفة المتوفر و درجة الوعي إن وجدت أصلا.