أتذكر فترة الطفولة و ما رسخ من نصائح الكبار لنا
على شاكلة "لا ...." أو "حرام ..."
مجرد التساءل غير مسموحا لك به
كلمة و أرجع للسطر
في المدرسة بين الحفظ و الحفظ إملاء
غالبا تنتهي بضربات موجعة على الأصابع خاصة اللغة الاجنبية
ويل لمن يسهى أو ينسى فاصلا أو نقطة
التاريخ : حقظ عن ظهر قلب
جغرافيا : الحدود يجب معرفتها و حفظها حتى و إن رسمها الإستعمار
من جهة يقولون أمة واحدة
من جهة أخرى الحدود لا يمكن عبورها إلا بالتأشيرة أو مغلقة لأجلا غير مسمى
فلسقة : إخضاع كل شيءا للمنطق و العقل البشري
هنا فرصة لأخذ مسافة من الكبار
فرصة لنقد الموروث و إبراز الذات
حتى و إن أدى للكفر (.)
لعل اولها رفض الخنوع
رفض الرضاء بالمكتوب
يعني خلقت إبن فلاح بالمنطق التقليدي يجب أن لاتحيد عليها
هذا أول تحدي
لا فائدة في الطموح الى المدارس العليا فهي محجوزة لغيرك أبناء "الكبار"
الطيران ، الطب ، البحرية التجارية ........... الخ
مع الوقت
تكتشف الزيف في التاريخ و الجغرافيا وووووووووو
أما ترابط المواد ببعضها حسب المناهج المرسومة مسألة أخرى
كلها تخاطب و تلهب الحواس قبل الأوان
مع المباح و المستباح يقع المحظور
تجربة واحدة لا تكفي يجب الغطس الى قاع البئر
حينها فات الأوان و الأسر أقرب منه الى العتق
مع الوقت تكتشف الإستغباء و الإستغفال
حين تعرض عليك فكرة على شكل هبة أو نصيحة مسمومة
هنا العارض غالبا يكون قريبا منك جدا حتى يؤثر عليك في أقصر وقت
على أنه جربها و هي جيدة
مشروبا مثلا : http://www.youtube.com/watch?v=E6MH4Sv4M_k
أسمع العجب و أبناءنا يدمنونها بتشجيع من الكبار
هذا على مستوى الفرد
أما مستوى جماعة
تصبح المصيبة ضارب عدد الضحايا حاضرا و مستقبلا
المثل معروفا عندنا لكننا نتجاهله أحيانا
فهو يقول : "لا تعطي مجانا إلا العقرب"
الامر واضحا و لا لبس عليه
فكفانا إستغباءا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق