الجمعة، يونيو 21، 2013

عرقوب

تغيير المواقف في سرعة البرق 
دون سند أو إثبات

 من كثرتها ألفناها 
في الأول المبرر قلة الحيلة و الضعف 
حيلة لا بد من لإبتلاعها و هضمها 
أما الكذب حدث ولا حرج
خاصة و قد تصدر على ناس يفوقنك سنا 
و أكبر سن أكبر قدر ......... هكذا يقولون
من المقدسات
شيءا فشيءا يصبح طبيعيا لا بل الطريق السليم
لا مجال لطرح سؤالا حول الموضوع 
كل الأبواب موصدة 
مثلا خلافا زوجيا أدى الى الطلاق 
لن تعرف الأسباب حتى و إن كنت من العائلة 
تكتم شديدا و صدا لا مبرر له
طبعا الضحية معروفا "من" في أغلب الحالات 
تلصق شتى أنواع النعوت بها فتصبح من إمرأة فاضلة
ذات الحسب و النسب الى النقيض
الغريب الشيء يصدر من فصيلة جنسها 
بإصرارا شديدا
صادف و أن توفرت لها فرصة إعادة التجربة مع (آخر)
بعيدا كل البعد على الأول حتى جغرافيا
رغم الصدمات العنيفة و الحملات المغرضة
هكذا كانوا يعولون و يعتقدون بإصرارا
 كان النجاح حليفها 
سعادة لا توصف
عائلة مثالية دون مشاكل 
عكس الحالة الأولى تماما
سبحان الله 
ألم تقولوا لا يعول عليها ؟
يجب تغييرها اليوم قبل غدا
تساءلات بريئة تطرح نفسها 
فتسمع أجوبة لا معنى لها 
الجديد مسكين سحرته بنت الحرام
الله أكبر
مادامت تجيد الصنعة لما لم تستعملها مع الأول ؟
عتبتها غير مربحة 
عرقوبها لا أراك الله
الخلفة منها ميئوس منها
وجهها فقرا 
غير منضبطة في الخروج و الدخول
تكلم الناس الكل
تلبس ، تأكل ، تنام 
باردة ، سخونة 
هبلة من الآخر
كل شيء تحصل له ما عدى "زوجة"
الله السلعة متاعنا ربيناها أحسن تربية 
تعليمها محترما 
تشكيكا جماعي يصمت المشاهد لعجب ربي
--------
مع الثاني الذي جازف و تحمل المخاطرة 
شعاره أطوي الماضي و الحاضر صفحة جديدة بيضاء
لم يبقى الكثير من العمر فلا فائدة في مضيعة الوقت
يعوضها و تعوضه 
يكملا بعض 
يتذوقا قليلا من الحلو جنبا الى جنب

-------------
طلعت ربحا صافي
و الخلفة  تبارك الله من السنة الأولى
غير معقدة تعرف وجهتها و لا تتنصل من واجباتها
أحداثا مدمرة تتكرر بكل الأماكن 
ببساطة شديدة 
خليطا من الحسد و حب الذات تجعل من الطباع متصلبة
نتائجها وحيمة على الفرد و المجموعة 
تتراوح من الإنتحار الى القطيعة بين العائلات
الجهل مصيبة ...............
 من يبيعك بالفول بيعه بالقشور أحسن حلا


ليست هناك تعليقات: