ما يحدث بمصر العزيزة حلقة جديدة من سلسلة متواصلة منذ زمن
تحت اشكال مختلفة النتيجة واحدة
تدمير و فوضى
من المستفيد ؟
ليس أهل البلد هذا مؤكدا
لعل آخرها حرب "الكذب" المفضوحة
كل طرف يستقطب لفائدته مستغلا الوسائل المتاحة
و الإعلام له دور محوري خطيرا في الموضوع
يقزم من يشاء و يهول من يشاء
لغة مصالح لا أكثر
عدد الضحايا لا يهم
الصراع أزلي
كتب التاريخ ضاقت ذرعا من أحداثه القاتلة عبر العصور
لنا نصيبا وافرا فيها كعرب و مسلمين
من الأندلس الى عصرنا الذهبي
نحن حظينا بنعمة الوسائل الإتصال المتطورة
صحيحا لم نبتكرها أو نصنعها فهذا ليس شغلنا
نحن فالحون في التباهي به و تجربته
كل الأمل في "شير" و كفى
حتى لو بلغ الأمر على حساب ضروريات الحياة
هذا الأمر أبعدنا على الأهم
سقطنا في طرهات "الكذب " و نصدق أنفسنا
في سبيل تحقيق الهدف كل الوسائل تجوز
هذه عينة من بين ما حدث
صورة معبرة جدا طافت العالم أجمع :
إمرأة تقف بين مجنزرة و مصاب في الاحداث
تواجه بيديها الآلة
أنظر :

هي نفسها الصورة ظهرت بشكلا آخر:

المصدر :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=401641923269097&set=a.282159221884035.49486.281571125276178&type=1&theater

http://alsawt.net/مشهد-لم-يعرفه-البشر-من-قبل-الضحية-يقبل

المصدر : https://www.facebook.com/photo.php?fbid=529531217118910&set=a.142807082457994.36163.142803179125051&type=1&theater
كلمة أردت توجيهها للبعض من تجاوزه الحماس قبل فوات الآوان و لا ينفعه الندم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق