كيف وصلنا ؟
لنلقي نظرة الى الوراء :
* البداية كانت بتخطيط محكم :
حين كانت تقام الخيمات الدعوية بكل مكان توزع مطويات :
- تنبه تارك الصلاة
- مساوئ شرب الخمر
- قوافل إغاثة للفقراء و منكوبي الفيضانات
و حتى حماية الأحياء في أوج الفوضى
في المقابل :
- الجوامع تشهد تغييرات : القبلة و الأئمة
- الحرب على الكراسي على أشدها
- إكتساح الخمور و المخدرات حتى شملت شريحة الأطفال على مرأى و مسمع من الجميع
- تزايد الفقر و تضخم الثروة لدى البعض في وقت قياسي فتح سوق الفساد على مصراعيه
ترك حيرة و لوعة باردة تتاجج كل يوم أكثر
ماذا فعل ساستنا لتجنب كل هذا ؟
لا شيء يذكر كأنه لا شيء يعنيهم غير الكراسي
جادت قريحتهم بقلة الإمكانيات في حين من قبل بالقليل لم نصل الى هذا الوضع المزري في جميع المجالات
الشباب إرتمى في البحر للهجرة ( فهم اللعبة)
البقية فتحت لهم الجبهة "بسوريا للجهاد" عبر وسائط فكان سفر الآلاف من الشباب
والآن ؟
بعضهم رجع مدربا على كل الفنون القتالية
كأنه تربص تكويني ......
تعددت الجرائم الفضيعة ببلادنا
شملت الضعفاء دون غيرهم
كأنهم يعاقبون على ثورتهم و كذلك يكونوا عبرة لغيرهم ممن قد يفكر في رفع صوته
مستقبلا
كل الأحداث بقيت دون جواب :
من قام بذلك ؟
لمصلحة من ؟
الإعلام منقسم بين مؤيدا و معارضا
الساسة يتخبطون كل في واد
الشعب الكريم يستغيث لا مجيب
آخر الاخبار حول أحداث منزل بورقيبة :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=573863389329901&set=a.421720884544153.84220.421715611211347&type=1&theater
مازال الواحد يسمع ....................
لحي إصطناعية مركبة لإتقان دورا بفيلم "أكشن" و التلفزة الوطنية ترفض تغطية الحدث
لا حول و لا قوة إلا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق