
من الغرائب المدهشة في قمة التناقضات
حين تتكاثر الأوساخ الملقاة في كل مكان
نستغرب تفشي الأمراض و نلقي المسؤولية على الغير
دون الفائدة في ذكر الأماكن فوالله أستحي من مشاهدة أطفالا يلعبون بين القمامة
قمة النذالة ................
حين تتوسع رقعة الفقر بإعتراف الجميع
نفسره بقلة الإمكانيات و تفشي البطالة ................ الخ
نجد عدد الأغنياء في تزايد بدليل ما ظهر عليهم من "نعم "
اللهم لا حسد
نشيد الجوامع في أوقات قياسية مؤثثة بأفخر الزرابي ، الإنارة و مجهزة بأحدث أسباب الراحة
اللهم لست ضد بناء الجوامع
كل ذلك بمجهودات "ذاتية"
هذه "الذاتية " تطورت الى تجهز "المقابر" ذات خمس نجوم
حتى الحيوانات نالت نصيبها من "النعم" حية و ميتة
في حين في بعض الأماكن بشر يسكن المقابر
لا بل لا يجد "شبرا " يدفن فيه
يعني عاش يشتهي "بسرة" و لما مات علقوا له "عرجونا"
البعض يفسره بنزول "البركة" في الأمر
سبحان الله
الرصيد موجودا بوفرة لا يستحق الإستجداء و تقديم التنازلات
من يسمع ؟
من يقنعنا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق