الثلاثاء، مارس 25، 2014

المجهول

مرة أخرى تغيب الشمس و لم يأت المأمول

هكذا خيل لي و أنا أحاول التأقلم مع كل يوم 

البداية رحلة الى أقرب محطة بنزين 
في الطريق أخبارا تثلج الصدور و تحرق ما تبقى :
*تحذيرا من عاصفة رهيبة مقبلة :
شعرة معاوية ابن أبي سفيان
طبعا مادام دعم المواد الاساسية سيرفع قريبا 
*دراسة تشكك في جدوى السيجارة الإلكترونية
*الحكم بإعدام أكثر من خمسة مائة شخصا في مصر

و حال وصولي الى المحطة للتزود يعلمني صاحبها بكل مرارة : أنتظر تزويدي ......
أو أجازف بإستعمال "المهرب "المتوفر كل مائة مترا على طول الطريق.

أي أعصاب  سأحافظ عليها ؟

سألتفت الى الوراء و أغير كل شيء 

ليكن ما يكون 

غيري ينتظر مثلي 

كل القيم أصبحت محل تشكيك يجب مراجعتها حرفا حرفا

سأبرر لهم 

فهي لا تطبق على الجميع  بل حسب الظروف

حتى العنف يبرره الخوف و الضعف

و كما قال "فيكتور هيقو" : إذا الأفكار الجيدة لا يمكن محاربة الشر  إما أنها ليست جيدة كما أنهم لا يؤمنون، أو يتم تقديم أنهم ويدافع عنها الفقراء والضعفاء.

كم نحن في أشد الحاجة لبعضنا 
كبيرا و صغيرا
غنيا وفقيرا
الكل ............ الكل

أو التوجه إختياريا للمجهول
بالتشبث لن يسلم أحدا
حينها فات الوقت ..........................................

ليست هناك تعليقات: