الخميس، مارس 27، 2014

تشليط

تتغير الأسماء و المعنى واحدا
عبر الزمان و المكان يتشبث البشر بالحياة
حسب ما توفر له و كما يريدها
دائما المادة وسيلة و هدف 
الكل جائزا في سبيلها 
حتى الجنون 
رغم ما توفر من سهولة الحصول على المعلومة
لمن أراد طبعا التعلم و التعرف على الآخر
للأسف الشديد كانت الغلبة للجوانب المظلمة
حين نسمع ما يجري هنا و هناك 
نشاهد ما يحدث عندنا بدرجة أقل 
ندرك حقيقة مرة و هي :
* عدم توفر واقي 
كأن الأمر نزوة ستزول بالزواج أو ما شابه
* مسألة وقت و تعمم 
 مادام كل مقتضيات الطبخة متوفرة من :
- توسع دائرة الفقر
- تفكك العائلة و تغييرها بالأسرة السعيدة المتمثلة في ثلاث أفراد و هز أيدك من الصحن 
- تنامي "الأنا "و لا أحد غيري 
كله فشل في فشل لمنظومات تجاوزها الزمن و الدليل أمام أعيننا
هذا هو شباب اليوم  جيل المستقبل:
عينة : هنا ، هنا ، هنا





ليست هناك تعليقات: