الأحد، مارس 09، 2014

أح وال

ورودا فاقدة للعبق تهدى
أشواكها تخدش ما تبقى من الحياء
عبارات جوفاء رنانة في ظاهرها
مفادها "أكنسي ثم أكنسي حتى أوراق الورد المقدم لكي "

وسط واقعا محمرا لدرجة التفحم
كل يوم احتفال جديدا بأسماء طغت عليها "تاء" التأنيث

تجعل من الــ"ذ" يرابط  خلف قضبان الأنتظار

كناصب "فخ" يتسلى و يفاخر بنفسه
حتى أن إحداهن من قريباته علقت بفخه 
حينها عالجها بضحكة و شبه إعتذار لما تسبب فيه
متناسيا "يا حافر حفرة السوء ........"
كذلك " يا حاطط زرعك على الثنية  ...... "
عبارات "عتيقة " بقيت عالقة لدى بعض من لم تشملهم الحداثة بعد
وجودهم مصيبة عند البعض لا بد من مكافحتهم بجميع أنواع المبيدات
ما دامت عقولهم مثبتة على التوحد
ف نظرهم  شاخصا نحو "الثقوب" لا بد من ولوجها كالثعبان

صورة منقولة
لا ينقص المشنوق الا التوسيم و بعض العبارات ..............

ليست هناك تعليقات: