الأحد، مايو 25، 2014

خيمة في الحلم


لماذا أحن الى قلمي ؟
لماذا تقرأ ما أكتب ؟
أنت تعلم ما ليس لك 
هل تبحث عن الإثارة ؟
فضولك لا حد له 
خليطا من البحث عن النقاش و حب التملك
هنالك دائما مسافات،مساحات ، قيم لا بد من مراعتها 
يجدر بنا الإجتهاد في كتابة ذلك
بزرع قليلا من الأمل و الحب
قد أتشبث برأيي و هذا دورك في الإقناع من عدمه



كلمات تغضب 
عبارات لا يفهمها إلا من تيسر له ذلك
ما عدى ذلك يصبح صب الماء على الرمل
حينها تقتنع أكثر بإستحالة التفاهم
مضيعة للوقت
أفكار تقفز حين تشاهد حالات تبدو في الظاهر معزولة
لكن حين تتكرر و تتعمق في محاولة فك طلاسمها 
تكتشف سرا رهيبا :
- نقمة معلنة على كل ماهو مختلف
علانية 
 بجرئة لا متناهية  
كبعض القرارت المبنية على :
نظرا ....
نظرا ....
تقرر كذا و كذا
شكل من التمرد و العصيان على نفسه أولا و أقرب الناس له
لغة رفض "الآخر" جسدية مستنسخة من "رمبو العرب" كوسيلة تبرر له كل شيءا
من النقيض الى النقيض
الضرورة تبيح المحظور
له طبعا و غير متاح للآخر
التشبث ب"حقه" و نفس الوقت تناسي متعمدا لواجبه 
إعلان الحرب على كل ما هو في تصوره مخالفا
سرعة قياسية في عرض الموضوع و إطلاق الأحكام حوله
إلا في صورة توفر "قوة" تظاهيه حينها ينقلب المشهد من مهاجما الى مهادنا ذليلا
أي حماس شبابيا سيزيد العتمة قتامة
و أي من الفخاخ تجاوزته بنجاح على مر الزمن ؟
ما دمت لا تميز بين الملح و السكر 
صحيح يجمعهما نفس اللون
لكن الفرق كبير جدا
ما دمت لا تفقه كل العلوم 
لا تتجرأ بإدعاء المعرفة
ما دمت سلبوا منك الجسد
إنه ضيفا عندك 
لا تكافئه بما لا يستحق
حافظ عليه و أرعاه إنه أمانة عندك  
........................



ليست هناك تعليقات: