تشاء الأقدار حين تضع أمامك وضعيات لا تجد لها تفسيرا
خصوصا في زمن تكاثر الإشاعة
تختلط الأمور الحياتية
لدرجة التساءل عن الخطأ من الصواب
كيف و المصدر محترما ؟
مثل "الصرصار " يغني طول الوقت ليجد نفسه آخر المطاف يتسول
عكس "النملة" طول الوقت منهمكة في العمل
راضية بما قدر لها
شمس حارة
طريق وعرة
وحوش تملأ المكان ترصدا و إفتراسا
تهديدات من كل نوع تحدق بها
رغم ذلك لا تكل
هذا الوضع ذكرني بحادثة قريبة في الزمان والمكان
حيث كنت أسمع عن تفاقم ظاهرة الإنقطاع على التعليم في مراحل متوسطة و عليا
تدفع الظروف المادية للعائلة الى دخول سوق الشغل مبكرا
لكن أن يصل الأمر الى حرمان الصغار من المدرسة أصلا و خاصة الإيناث منهم
هذا مؤشرا لا يجب التهاون معه تحت أي ذريعة
أي بشر سيفك طلاسم الحياة بعكاز الجهل
بل أي عصر نعيشه ؟
عصر الظلام و العتمة لا غير
عصر العرافين و الزنادقة الباحثة عن الوهم ؟
أي عذرا سيبرر موقفا آخر :
- طبيبا بيطريا اتصل به حرفاءه بإحدى التجمعات السكنية طالبين نجدة حيواناتهم بعد مرضا ما أو تلقيحا (. ) فتنقل وفق طلباتهم
فلان عنده عددا معينا من الماعز
علان عنده عدد من الأغنام و الماعز
فلانة عندها بقرة تتوجع و لم تستطع الولادة تخاف موتها
و هكذا الحالات .......................
الدكتور معتاد على زيارتهم
يعرف المكان ،الحيوانات أكثر من العباد
أثناء تنقلة من زريبة الى أخرى يوقفه أحدهم
في البداية ظنه سيستفسره أمرا ما
يوقف الرجل سيارته و يترجل خال الذهن
كان السؤال و الجواب معا :
- كيف تتجرأ و تدخل على جارتي في غياب زوجها
ثم يكيل له اللكمات عقابا له
أي عقلا سيقبل وضعا كهذا
تعنيف طبيبا أثناء مزاولة مهنته
هكذا تتعدد الأخطاء فيصبح السكوت عنها جريمة
عنتريات فارغة تهشم ما تبقى من ألواح زورق النجاة المحطم أصلا
كل العالم يتداول حكاية خطف الفتيات بنيجيريا من طرف جماعة "مسلمة"
فرصة لمراجعة الكثير :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق