بدأ المشهد يكتمل
و معه تتضح الرؤيا
مد "إسلامي" حداثي كما يسمونه
شمل البلدان المنتفضة و سيأتي الدور على البقية
آجلا أم عاجلا
و لكن :
الواقع على الأرض مغاير تماما
عكس ما هو مأمولا
* إتساع رقعة الفقر بوتيرة سريعة جدا
نتيجة ممارسات معروفة من إحتكار و ووووو
هل سيتم توزيع الثروة ؟
كيف ؟
لا أعتقد ذلك
من الصعب جدا جدا
* الحرية : غير مضمونة ما لم نؤسس عدالة منصفة
العدالة لا تنفع ما لم يتوفر الوعي
الوعي لن ينفع مع الجائع
الجائع إذا لم توفر له إحتياجاته
لا تتوقع منه الصمت و الإنظباط أو حتى الصبر
و بالتالي ستتكاثر المشاكل
هنا بيت القصيد سنرجع الى الوراء بإستعمال الوسائل القديمة
المقاهي مليئة صباحا مساءا
الكل في "إستراحة"
نقاشات من الكرة الى السياسة
وقت يمر دون إستثمار
إستهلاك دون إنتاج
و الغريب معظمه مستوردا(...) و يصنف من الكماليات
السبب معروف :
عزوف على المحلي لرداءته و غلوه
*البطالة :
إقتصاد هش يتأثر مع إفتعال أول أزمة و البورصات
متحكمة في الأسواق من البداية (مضاربات)
مع ربط الإقتصاد بالغرب :
تصدير السلع حسب شروط مسبقة
و أصلا لا تقبل إن لم تشتري آلات منه فهو يريد ضمان مواصفات كما يراها تصلح له
و الآلات أتوماتيكية : يعني تقنية لا يعرفها إلا هو و كذلك تستغني عن اليد العاملة ( برنامج يشغله واحد يكفي) عوض سلسلة تشتغل بها مجموعة ..................
* فلاحة : مضروبة
مواد أساسية غالية الثمن (أسمدة و أدوية)
يد عاملة عازفة عن الفلاحة ( أجرة بسيطة و متعبة)
سوق : تتحكم فيه الوساطات و الفلاح ليس له الحق البيع مباشرة للمستهلك دون المرور بالسوق ..........
سياحة: مضروبة
وكالات أسفار أجنبية من أدلاء الى التعامل مع شبكات معينة دون غيرها و هم أصلا الغرب يعانون من البطالة ...........
السائح يعرف الأسعار و أماكن تواجد السلع المدعمة
يتجول و يتبضع و يأكل و يشرب عبارة مواطن من أهل البلد
ماذا بقي؟
ينام في الفندق و كفى
الى أين ؟
...............
نحو شرخ إجتماعي كبيرا جدا
إلا من ناب عليه ربي ؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق