بين الأمس و اليوم لا فرق
اليوم كالبارحة
و أكاد أصف "الغد "لولا الأمل
زمان ...................... ذات صباح كنت أحضر قهوة
على صوت المذياع أبدأ يوما جديدا
فجأة
إعلان "بيان" : يا ساتر أستر
كل نهار و غريبته
إستمعت الى :
بيان سبعة نوفمبر
فهمت مثل غيري ما حصل
بعد أحداث مرعبة عاشها وطني
إستبشرت و لم أكن أدري الحقيقة إلا بعد مدة
بدأت الحقيقة تنكشف رغم الآلة العجيبة
حتى وصلنا الى القاع
الحضيض بكل المعاني
ذل و مهانة
شمل أطياف المجتمع بأكمله
البعض هرب الى الخارج
لم يستطع التحمل
لا بل لنقل مهددا
في حين بقي الآخر يصارع ، يلملم جراحه
و لولا رحمة ربي ما ترك يتنفس الهواء
فمجرد الشك يؤدي بصاحبه الى الهاوية
لدرجة الصمت المطبق
الأب يخاف إبنه
الثقة غير موجودة ........... منعدمة تماما
الحيطان تسمع و تشي فما بالك ؟
مات من مات
و عاش محطما جسديا و معنويا
الفقر و الخصاصة حدث و لا حرج
منبوذا من أقرب الناس له
فهو تهمة تتحرك و لا حاجة للمزيد
مرت الأيام تجري
في لمح البصر تغير كل شيءا
سبحان الله
تغير المشهد مائة و ثمانون درجة
بسلاسة
لا عنف ............. تقريبا مقارنة بالغير
و لكن الأصعب هل مر ؟
أم بقي ينتظر ؟
وحدها الأيام ستكشف سرها ...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق