السبت، ديسمبر 24، 2011

تعقدت


يوما بعد يوما تتعقد الأمور
يتلاشى الأمل الى غير رجعة
الوعود كثيرة 
أكبر من الطموح ببساطة
والمعالجة لم تحدد وجهتها و حتى سرعتها
فالأمر عادي بين 1 أو 10 أو حتى مائة
البداية من القمة أو من الأسفل ؟
عندنا شعب تعود الطلب و لا يعطي
فقد تعود التصبير: كل مناسبة يتم إسكاته
ببعض الفتات في إنتظار المناسبة القادمة بعد ستة أشهر
من هنا لغاية ذلك الوقت لا يتكلم و ليس له الحق في شيءا
قاموا بالواجب معه حسب المقدرة ......
عن أي مقدرة يتحدثون ؟
مجرد مكالمة لأحد رجال الأعمال و سخاءهم المعهود
مد يد العون .....................و المقابل معروفا مسبقا
خدمة مقابل خدمات ...........  و باتالي مقايضة 
مر ذلك الزمن و تبدلت الأمور نحو ماذا؟
الشعب يترقب في الحكومة
و الحكومة لا بد لها من وقت لمعرفة تسيير أمورها
و الحقيقة الطلبات أكثر بكثير مما يتوقع
في جميع الميادين و خاصة التشغيل 
يا خوفي من طول الإنتظار و إكتشاف الحقيقة متأخرا
يا خوفي من تحول الإلحاح في الطلب الى رد الفعل العنيف
يا خوفي تنقلب كل الحرية للشعب و لا حرية لعدوه
نوع من الستالينية يعني


من أين سنبدأ ؟

شوية من فوق و شوية من تحت و حمل الجماعة ريش

إذا كان التفكير في تعبيد كل المسالك،إسكان الجميع ،تشغيل الجميع،صحة مجانية ، نقل مجاني ، تزويج كل عازب(ة)،إعاشة كل مطلقة و أرملة ، تعليم ببلاش ووووووووووووووووووو

مستحيل

لا يمكن

يظهر أحسن شيء إصدار قانون يمنع الكذب حتى في المصالح حتى لا نتكئ على المذهب الحانفي و نعلق كل شيء على الوهم
هذا وربي يسترنا من الكوارث
لنتصور تعرض البلاد الى وباءا
لا قدر الله أقول
في مثل هكذا ظروف : يموت آلافا ببساطة
كيف سنحتمي ؟
من فكر في الحماية ؟
حوادث عادية تمر و تقبل 
و لكن الخطر آت 
و النقاشات الفارغة لن تقدم شيءا
الكل في مركب واحد
و الجميع معني 
متى نعي ؟
إن شاء الله نفهم قبل فوات الأوان
 

ليست هناك تعليقات: