الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011

غريب


غريب أمرك
تغيير 180 درجة
رغم كل ما حدث :
- غلق عشوائي للطرقات
- غلاء في المعيشة تراوح بين 50 و 200 في المائة
- فقدان بعض المواد بدأت مع شهر رمضان كالحليب و المياه المعدنية المعلبة
و أخيرا مع حلول الشتاء قوارير الغاز للإستعمال المنزلي
- تهريج و تركيز غير مسبوقا بوسائل الإعلام على مواضيع معينة أقلها التضخيم
- ترعيب العباد من خلال صيحات  أشباحا مختلفة 
- تشكيك في مقدرة فئة معينة "الإسلاميين "على النجاح و المرور بالبلاد الى بر الأمان من خلال خلق قصصا منها إدماج الحياة الشخصية و الإنتماء الى جهات (.)
التهمة :
كنا فرانكفونيين و أصبحا عروبانيين
و كأن الأولى كانت حنينة علينا 
و الثانية ستغدق علينا بلا حساب مجانا
في حين مجرد الدخول ممنوعا علينا 
لا سياحة و لا غيره
إلا من أسعفه الحظ بعقدا
يمكنك التخيل بين الزواج و العمل


علما نحن إخوة ؟


- البحث و التمحيص عن ثغرة في البرامج المقدمة و هي مازالت رؤوس أقلاما لا غير
و الغريب الشعب كان ذكيا في إختياراته
لم ينحاز كليا الى الأغلبية 
لم يمضي صكا على بياضا 
بل ترك الباب نصف مفتوحا للتنبيه في صورة ما لم يفوا بوعودهم لن يتردد في تغيير رأيه .........
 رغم ذلك تواصل ليي الذراع
مؤسسات عملاقة تغلق أبوابها لفترة طويلة
يعني عوض تنقص البطالة تزيد
 - خلق و إشاعة الفزع من خلال موضوع النقاب و رجعت لغة الإرهاب و كأن لابسته مشروعا (.) سيتكاثر 
تجاوزنا فكرة ( لابسته تخفي ......)
و مأحلاه شعرك ............. حرام تغطيه "هذا تساءل نسوي بحت"

معضلة

و لكن مع ذلك وقغ تسليط الضوء أكثر فأكثر عليها فبدأت تظهر الحقائق المذهلة و المرعبة في نفس الوقت 
تزامن كل ذلك مع بعضه يطرح ألف سؤالا و سؤالا 
و في نفس الوقت برهن على لحمة غير عادية بين العباد
حين تقف إمرأة أسفل العمارة و قدرها تسكن هناك
تصيح مرعوبة :
ليس لي غازا و ليس لي حطبا 
هذا مصير عائلة أقلها تقضي ليلتها على الطوى
و يعلم الله من الغد ..............
في لحظات يأتيها المدد
في لحظة ترتسم إبتسامة الفرح و الرضا 
سبحان الله




إنه التراحم في الواقع الملموس لا في الخيال


بين هذا وذاك
ضغط في ضغط
أعصابا مشدودة
حيرة مبطنة 
أملا يقترب ثم يبعد "لعبة القط والفأر"




 

ليست هناك تعليقات: