عنوانا بالبند العريض
أسوقه في غمرة الأحداث
غابت عنها الصراحة
طغت عليها روح الإنتهازية
ربما الخوف سيطرو لا زال
ربما الغرور و عدم التنازل
و لكن ما لم تبرهن لي على شجاعتك
لم أقتنع بعد .......
لست سيجارة تشعلها متى أردت ثم ترميها
لست نزوة عابرة
على طول
لي و لك
مسألة أخرى مهمة
إن كان لديك مال فلي أضعافه
شهامتي لا تسمح لي
لن أضع في حسباني كم عندك
مسألة شخصية تهمك
و كذلك لن أتلدد حتى تظطري للدفع عوضا عني
لن أشكو جراحي
وحدي أعالجها و أصبر عليها
لست قشرة حبة لوز ترمى
كنت أنوي السفر اليك
هناك
أين حيث أجدك
أحمل وردة حمراء هدية و منديلا أبيض معطرا
أعلن عودتي
تمنيت منك إنتظاري بباب المحطة
لن اطلب غير حضورك بإبتسامتك العريضة
نذيب شوق سنين بحثا و صبرا
نوقد أحلاما خبت و نتدفأ معا جنبا
أضمك بين ذراعي
أقبل رأسك
ألقي بعض حملي على كتفيك و أسندك
أتلهفك
أضغط على معصمك
أعلن حضوري
أفتح أبواب السعادة لنا
كنت
كنت
و الآن أقف لألقي آخر نظرة (.)
متنمنيا لك كل تحلمين به و أقول حظا سعيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق