الأربعاء، مارس 07، 2012

أين أنت


عنوانا بالبند العريض
أسوقه في غمرة الأحداث
غابت عنها الصراحة 
طغت عليها روح الإنتهازية
ربما الخوف سيطرو لا زال
ربما الغرور و عدم التنازل
و لكن ما لم تبرهن لي على شجاعتك
لم أقتنع بعد .......
لست سيجارة تشعلها متى أردت ثم ترميها
لست نزوة عابرة 
على طول 
لي و لك 
مسألة أخرى مهمة 
إن كان لديك مال فلي أضعافه
شهامتي لا تسمح لي
لن أضع في حسباني كم عندك 
مسألة شخصية تهمك
و كذلك لن أتلدد  حتى تظطري للدفع عوضا عني
لن أشكو جراحي 
وحدي أعالجها و أصبر عليها
لست قشرة حبة لوز ترمى 
 
كنت أنوي السفر اليك
هناك
أين حيث أجدك
 
أحمل وردة حمراء هدية و منديلا أبيض معطرا
أعلن عودتي 
تمنيت منك إنتظاري بباب المحطة
لن اطلب غير حضورك بإبتسامتك العريضة
نذيب شوق سنين بحثا و صبرا
نوقد أحلاما خبت و نتدفأ معا جنبا 
أضمك بين ذراعي 
أقبل رأسك 
ألقي بعض حملي على كتفيك و أسندك 
أتلهفك
أضغط على معصمك
أعلن حضوري
أفتح أبواب السعادة لنا
كنت
كنت
و الآن أقف لألقي آخر نظرة (.)
 متنمنيا لك كل تحلمين به و أقول حظا سعيدا


ليست هناك تعليقات: