برودة شديدة ميزت الطقس مؤخرا
كشفت عيوبا كثيرة :
مسالك مندثرة ونقلا مفقودا
سكن ما قبل التاريخ إختلط فيها الحيوان مع البشر
جهلا مدقعا : بعد المدرسة له دورا من جملة (.)
صحة متدهورة إلا من في الإنجاب: متوسط العائلة خمسة
بطالة مستفحلة
شبابا مهاجرا حيث لا يقيم غير صغار وكبار السن فقط
السماء من فوق
و الأرض من تحت
رأس المال دجاجة و معزة
عالم مطمورا يعجز المشاهد على وصفه
هب الجميع للنجدة
بما توفر طبعا و ربي يجازي المحسنين
التوزيع أثار تساءلات كثيرة حول الطريقة المثلى
أمام الأعداد الكبيرة من الطلبات و الخوف من الوقوع في فخ المحترفين في التسول
ناس تتوسل الموت بجميع الحيل
أشكالا و الوانا تتفنن في العرض
لعل آخرما شاهدت
فتاة صماء(كما تتدعي) تركب القطار و توزع بطاقات
رسم عليها أجندة 2012 ...... نحن في مارس
كتب عليها إسم جمعية تعنى بأصحاب الإحتياجات الخاصة
سألتها عن بطاقتها فأشارت بما يفيد نسيتها
الله أعلم صحيح أو غالط
كل ذلك تلاه فيضان جراء ذوبان الثلوج
ومعه إنجرفت الطرقات و سقطت أجراء منها
تستوجب مبالغ هامة للصيانة
زاد الطين بلة كما يقال
كل ذلك دون ان ننسى الأسعار
نار يا حبيبي نار
خليني نغني و أبرد على قلبي
الواحد يسكت
أحسن حاجة نرجعوا للإشتراكية
لا فاد فيها شيءا
ناس تحب تستغنى في لحظة
مستغلة الوضع
و متلقاش منين تردها
لا من الصغير و لا من الكبير
الثورة تطيح ناس و تطلع أفواج جديدة
زايد الكلام
الزوالي ليه ربي
حاجة واحدة اتمناها
يعملولك "عيد"
لعل عبره تذكر
فتشكر على صبرك
وتقام على نجبك المهرجانات
تصرف فيها المليارات
تشارك فيها تشكيلات المجتمع المدني و الريفيي بفرقها
العربية و الغربية و الدينية
يتم جلبهم بحافلات النقل العمومي
و إستضافتهم أسبوعا كاملا
ينقل الإعلام الحدث ساعة بساعة
لمدة تزيد عن الشهر
مادة دسمة يعني
حتى رأي وسائل الإعلام الأجنبية يذكر عن الحدث
لايف يعني بالأجنبي
يرقص فيها الجميع ... على الأقل يروحوا على أنفسهم
يثني الجميع على المنظمين وطنيتهم و نضالهم العتيد
في خدمة الزوالي
هو بالحرام يخدم في روحو قبل الناس الكل
و رجعنا للموال و ربي يستر ..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق