"زمري يا زمارة "
عبارة يطلقها الكبار على شيءا تافها لا جدوى منه
لماذا إختاروا"زمارة"
الظاهر عنصر النفخ و الصوت لا يرجى منه خيرا
حكايتنا بدأت حين عبر أحد المكلفين بملف التشغيل "معضلة العصر"
هذا المسؤول أثناء شرحه للوضع الراهن
قالها صراحة
لا بد للشباب المساهمة في جني الصابة قامت عليها الدنيا و لم تجلس
أصحاب الشهائد لم يستسيغوا الامر و أنبروا في التعاليق
لعل أطرفها " خريجي السجون وزراء و أصحاب الشهائد يجنون الزيتون"
قطاع الفلاحة يستغيث طلبا للعمال "صابة الزياتين تتطلب توفير 80 ألفا يد عاملة"
من جهة اخرى أضعاف أضعاف هذا العدد يعاني البطالة
أجرة يوم عمل حاليا "12 د" و ينتظر إرتفاعها الى اكثر حسب العرض و الطلب
السوق أصبحت حرة تفرض أحكامها
من جهة أخرى نشتكي من إرتفاع الأسعار
نسينا من بين عناصر تحديد الأسعار التكلفة
ثم منذ متى أصبح العمل الفلاحي عار ؟
نرضى الجلوس و صرف المال في ما لا يغني و لا ننتج
على بعد امتارا نشاهد مساحات شاسعة يستغلها أجانب "غربيين" في الزراعة
الأرض ، العمال ، الماء ،الهواء لنا
أما هم يقتصر دورهم في الإشراف و التسيير
مساحات خضراء مترامية تسر العين
من اول نظرة تلمس عمل المجموعة
تناسق تام في العمل و إنضباط يحسدون عليه
لا إضرابات
لا إعتصامات
لا تلكأ
لماذا ؟
أغلبية ساحقة من العمال "ايناثا"
يحشرن في وسائل نقل السلع لا البشر عند النقل
باكرا في الصباح و متاخرا في المساء
الذكر أصبح دوره حراسة العرين و التزاوج
رجعنا الى عصر الإنسان البدائي ؟
كيف ترضى الأنثى هذا الوضع ؟
خليطا من قلة المعرفة و غياب الحريات يؤثر
نعم تقنية حديثة مستعملة و لكنها ليست مستحيلة
أليس عندنا مهندسين ؟
أم نظام التعليم في حاجة الى مراجعة أكيدة ؟
لكن مادام الإنضباط غير متوفرا لاينفع
نرجع الى ما قبل الصفر لتدارك الأمر قبل فوات الاوان
ملاحظة : 01 د يساوي 0، 7 دولارا تقريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق