ذات ليلة دخل جحا الغرفة المظلمة فأراد إشعال فانوسه الزيتي
كانت الولاعة بها عودان من الكبريت مأ إن فتحها حتى سقط أحدهما وسط الظلمة
حينها فكر في الحل فأختار إشعال المتبقى للبحث على الضائع عوض الفانوس
حيلة جحا تتكرر عبر الزمان و مادام الإسم عربي فقد لازم الديار
ما يسجل هنا و هناك لا يخرج عن الإطار
لا ينبئ بخيرا
جولة جديدة بدأت ملامحها تتضح حين :
تسيطر الإشاعات و الإشاعات مضادة
النفخ و صب الزيت على النار عبر وسائل الإعلام
الشك و التشكيك في كل شيءا
تسير البلاد نحو التصفية شعارها "معي أو ضدي"
لا خيار ثالثهما
حملة ستأتي على الأخضر واليابس
الكبير و الصغير
الجميع سيكون خاسرا
ستنهمر دموع الرجال و الأسباب متعددة
ستذبح الفضيلة أمام الجميع بالساحات ليعلن فيما عددا تقريبيا للضحايا
ليست مقابلة كرة قدم أساء الحكم إدارتها فغضب الجمهور
إنه حقدا دفينا و رد فعل يتعدى كل التوقعات
يثمر تمردا في كل مكان
ليلا طويلا مظلما ثلجي يباح فيه كل شيء
بين الأوبئة و التناحر يفر الملك .
.................
عينة :
![]() |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق