تستمر عقارب الساعة في التقدم عبر متاهات الزمن
بالتوازي مع نبض قطعة صغيرة على الجانب الأيسر
بين أسوار تلف المكان من الجهات الأربعة
تبدأ الحكاية بالسؤال عن الطقس و الدعاء
مرورا بالاكل واللباس يبدأ الغوص في الخصوصيات
سردا لآخر مستجدات الموت و الحياة
دهشة من انتفاخ بطن لم يمض على حفلهما الكثير
حسرة على جمالا متروكا رغم التلميح و التلويح
تلتصق الأخبار كالمسامير حول مغنطيسا
كأن الحياة تتزين بالخضر والغلال
تمنيات متوهجة بالعيش كريم
تلهب المشاعر وتزرع ألف حكاية
قصصا تنسج من الحاضر خطوة خطوة للإبتعاد بنا
هناك حيث يتعاظم الحنين مرة الى العائلة و أخرى الى المحيط الجديد
كلما إستل أحدهم سيفه رفعت الراية البيضاء و غادرت .....
مادام الكل تغير
أصبحنا لا نعرف بعضنا إلا بواسطة
بل الشك دفع الى العزلة خطوة خطوة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق