بشرى تزفها الهضاب الخضراء
مخملية تكسوها
تعانق ضباب يداعبها
كعادتها تعشق ظلمة التخمر
ترقص على غزل العابرين
قيسها ينزوي يسكب القنينة تلو القنينة
هدية من ليلاه قبل كل غروب
دلفت تبيع الطازج من الحلائب و الطحين على قارعة القطط
تنادي أسدها و هي تدرك عجزه منذ زمان
أضحت الشجاعة دفع الإيناث و الصغار لجمع حطب الوقود من الصحراء
عن أي شرف تتشدقون !!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق