الاثنين، فبراير 03، 2014

صابة العنب



بشرى تزفها الهضاب الخضراء
مخملية تكسوها 
تعانق ضباب يداعبها
كعادتها تعشق ظلمة التخمر
ترقص على غزل العابرين 
قيسها ينزوي يسكب القنينة تلو القنينة
هدية من  ليلاه قبل كل غروب
دلفت تبيع الطازج من الحلائب و الطحين على قارعة القطط
تنادي أسدها و هي تدرك عجزه منذ زمان
أضحت الشجاعة دفع الإيناث و الصغار لجمع حطب الوقود من الصحراء
عن أي شرف تتشدقون !!!!!!!

ليست هناك تعليقات: