الثلاثاء، مايو 12، 2009

لحظة من فضلك

تمر الأيام كالبرق
يغطس البشر في بحر الحياة بين الحلو والمر
صراع و عراك مع نفسه و كذلك مع الآخر
تارة لإثبات الذات و أخرى لتحقيق مكاسب
أما الثمن فهو سنين طويت
في النهاية نقول كان...... أو يقولون عنه نفس الشيء
أي تصبح ذكريات لا غير
و لكن ما طعمها ؟
هنا بيت القصيد
فرقا كبيرا بين الحسن والسيء
و الفرق أحدثته طريقة البشر في العيش
واحد مخظرم لا يعدل على أي شيء والنتيجة في هذه الحالة واضحة
و آخر منظم يسير وفق برنامج سطره لنفسه وو فق لتنفيذه حتى ولو جزئيا
الخطأ و السهو لا أحد معصوما منه
المهم نوى الخير و بدأ فيه
تعال معي نتطرق الى مثالا بسيطا
تخيل نفسك في الأكل تستعمل ايناءا معدا للجميع
كل واحد و لونه من ناحية النظافة و الإحتفاظ به
هل ترضى ؟
لا طبعا ستقولها آليا بدون تردد
أنا أريد ايناءا خاصا بي حتى أبتعد عن كل شائبة و أتذوق طعامي
لنأخذ مثالا آخر
قميصا
هل ترضى لبسه من طرف غرباء بأتم معنى الكلمة ثم يأتي دورك لتشاركهم فيه
لا طبعا
سأكتفي بهذا دون الدخول فيما هو أعمق و أعبق
لن أتكلم عن مواضيع كبيرة جدا
إذن في خلاصة
فتش عن الحلال (....) و تذوق طعمه
البنة مضمونة
جرب بدون تردد ولن تندم بل لن ترضى مستقبلا بغيره
و قل يرحم والديه أو أي كلمة خير

ليست هناك تعليقات: