أحضرت قهوتي بسرعة تاركا الأواني في إنتظار من يحن عليهم بقليلا من النظام
داخل خزانة المطبخ كما عهدت
غسيلهم و ترتيبهم شيءا مقرفا لا ينتهي
كل مرة كمية جديدة لدرجة أعدل عن تنفيذ العديد الشهوات المطبخية طبعا
مرة واحدة آخر النهار تتم العملية و السلام و لو أن الحوض تترك به آثارا
لا تمحى بسهولة رغم المواد المعدة لذلك
لا لا هذه المواد تصيب الايدي و تضر الجلد
غير مهم لا بد من حل سأفكر فيه في حينه
أسرعت الى الحديقة هناك أجد راحتي
تحت شجرة أستظل و أفسح المجال لقليلا من الأحلام
لا تقطعها غير رنة الهاتف و آسف الرقم المطلوب خاطىء
أو إشارة من احدهم ( أطلبني ) .... إقتصاد يعني
كلهم هواتفهم فارغة ......صدفة كثيرا ما تحدث
و في الأخير الموضوع فارغا
قلت في نفسي لعل الوقت حان للتفكير في المصلحة
تجديد السيارة
طلاء المنزل
الأثاث
مهلا مهلا
الكل في نفس الوقت
الواحدة تلو الواحدة
الكلفة لا بد من مراجعتها أكثر من مرة حسب أسعار المواد المطلوبة
ثم تعدد الأنواع بالسوق يخلق مساحة من الإختيار
ثم لماذا الإستعجال ؟
لنترك ذلك جانبا و نرسم خطة أخرى
قلت ما رأيك في برمجة سياحة أسبوعا واحدا
و لكن أين الوجهة ؟
كم التكلفة ؟
و فجأة رن الهاتف
أووووووووووووووف من ؟
هل هذا وقته
أنت فين ؟...قال : تعال أنا في إنتظارك .....أنت أصبحت محكوما فيك
لحظة من فظلك........
في السيارة:
سمعت آخر نكتة.............. لاحظ أحد المدرسين حركة غريبة على أحد تلامذته خلال حصة التمارين
أسرع نحوه و قال له : هات....ناولني الورقة......هيا
وضع التلميذ الورقة الصغيرة مطويةأكثر من مرة حتى يصغر حجمها
فقرأ المدرس قليلا ثم سكت
أتعلم ماذا كتب بها : إن بعض الظن إثما
ضحك الجميع وإستمرت الرحلة في إنتظار جديدا يحدث..........................................
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز
جميل أن تعبر عن يومياتك
وتشركنا معك في الحياة
حلوة قوي النكتة باعة التلميذ دي
خال مودتي وصادق دعائي
إرسال تعليق