موسم الصيف على الأبواب
والصيف ضيف كما يقولون
فيه يحصل تغييرا على جميع الأصعدة
من لباس ، أكل ..................الخ
حتى اليوم اليوم سبحان الله يتمطط ليعلن فوزه على الليل بالضربة القاضية
يجد المرء نفسه مخيرا بين العمل والإستخاء أينما وجد الظل
لدرجة كثيرا من تجدهم يخيرون الهروب أحسن من شراء الشبوك
فالذي يشتري الشبوك لا بد له من رأس مال و إلا خسر
هروبا من الحرارة و هنا لا أعني أصحاب المكيفات بالمنزل والسيارة و العمل
لدرجة ظهور الزكام بينهم في الصيف.......الحمد لله من لم يتعود به ملقح طبيعيا
كما يظهر وشواش و ناموس بالعين المجردة لا يشاهد إلا إذا ملأ بطنه من دم البشر
و غرس بضع ملايين من الجراثيم ........تدريب لجهاز المناعة لدى البشر
ما دام الحركة منعدمة و البخل أخذ منه....................من السيارة الى الكرسي.....الى الفراش
و كله جمود.........................و زادت الطين بلة الشاشة و سحرها لا ينقطع
التلفزات أرضي و فضائي و كذلك الكمبيوتر.................الخ
حينها يصعب عليه التحرك و يركن الى الراحة...................الشبعة ليست مفيدة
في جميع الأحوال و إلا تتسبب في أمراض عديدة........عفانا وعفاكم الله
المهم تعددت أجهزة مكافحته بداية من رشه بمبيد الى الفانوس السحري
هذا الفانوس يجلب الحشرات و قد بلغت حرارته الإحمرار
و في لحظة من يلدغ لا يبقى كثيرا حتى ينتهي أمره
ما يهمنا هو الفكرة مستوحاة
و حديثنا قياسا
بعض الشباب لظروف المعيشة والطموح المشروع.....و.....و.....و
يهاجر الى الغرب
الهدف الأول هو النجاح في التعليم ...............في الحياة
ثم يعود بمالا وفيرا و ما إستطاع اليه سبيلا....................
أحلاما مرسومة و قد ترك خلفه أكواما من اللحم تنظر الفرج على يديه
و كل واحد و حساباته
هناك :.................................... حقيقة قليلا من يتصورها و عاداة غريبة عنا
تحت عناوين كثيرة تبهر
و كل واحد جديد عندهم يحتفى به بإقامة إحتفالا صغيرا تكون المشاركة فيه مختلطة
و به من المشروبات ما ينعش و يحبب الأفراد المترددين في البداية
بعد فترة وجيزة تظهر الصعوبات
و يبدأ الحلم في التلاشي و النقصان
حتى يدفن قبل الآجال
و كل من يسترو ربي يتحدث
هناك تعليق واحد:
ابارك فقط على فتح التعليقاتواعلق على المقاله والمقالات الأخرى
طلب صغير
برجاء الغاء كلمة التأكيد فهى يا اخى الفاضل تزعج بعض الناس فيمتنعوا عن التعليق
اعتذر على طلبى
إرسال تعليق