الجمعة، مايو 29، 2009

ثم











قديما كان المتعلم لا يرتقي كثيرا سلم سنوات الدراسة
بالكاد يصل الى الشهادة و هي نهاية المرحلة الأولى
تجده يقرأ البريد و يكتب الخطابات الموجهة
و هو الحد الأدنى المطلوب منه ( حسب التفكير الموجود و قتها )
حديثا تقدم المستوى على جميع الأصعدة كما وكيفا
و أصبحنا نسمع غرائب ( صحيح مبالغا فيها لغاية التندر )
و لكن تعكس واقعا مريرا أقل ما يقال علامة تأخر
ما الفرق بين الأمس واليوم ؟
هل البرامج أصبحت جوفاء لدرجة الصفر ؟
هل التقاعس شمل الجميع ؟
بالأمس كان من يحصل على درجة من العلم يحتفى به
لا أقصد الجانب الإحتفالي وحده
اليوم أصبح العكس ........ نجاحات و كأن الأمر عادي
هل فقدنا الثقة في كل شيء ؟
حتى في أنفسنا ؟
أم تغلبت المادة لدرجة العبادة
أصبحنا نقرأ و نسمع عن حوادث بين التلميذ و أستاذه
غابت عنا كلمات الشاعر : قم للمعلم و وفه التبجيل
و عوضت بشعارات تنم عن واقع الأخلاق في الحضيض



هناك تعليق واحد:

Bent Tounes يقول...

المشكلة انه حاليا اصبحت وسائل الترفيه متعددة في السابق و في غياب او محدودية هذه الوسائل كانت نسبة التركيز و الجدية اهم مما هي عليه اليوم لذلك نجد تدني في مستوى بعض التلاميذ و المربين كذلك و طبعا الاستثناء موجود دائما لكي لا نقع في التعميم