بين عشية وضحاها تفجرت المطالب
شملت أغلب القطاعات برعاية منظمة
فوضنا لأنفسنا حرية طرد هذا المسؤول
ليس فقط من العمل ..... حتى من السكن
هو و عائلته مادام من السابق
توقف نشاط عديد المؤسسات خاصة و عامة
تحت راية الإعتصام و الإضراب وووووو ... لأجلا مفتوحا
و قد شاهدت عملة ضيعة فلاحية مضربين
فسألت عن مصيرا الأبقار الحلوب ؟
هل يعقل حيوان محبوسا بين أربعة جدران
يبقى بدون علف ؟؟؟؟؟
هل فقدنا الأنسانية
في البداية قلنا أسقطنا طاغية و طوينا صفحة
فهل يعقل نفتح صفحة جديدة سوداء ؟
أيضا الفوضى في مظاهرها التامة و الشاملة
تطغى و تعم ؟
تفاسيرا عديدة تروج عبر وسائل الأعلام
مسؤولين غير مستعدين لمبارزة الأعلاميين
يخشون كل شيءا و لم يتمكنوا حتى من معرفة
خفايا إداراتهم و مطالبين بحلا لكل شيء حينيا
هذا يسمى تعجيزا و توريط بلدا كاملا .........
ماذا بقي : شبابا لا يعرف ما يريد
لا يخشى أي شيء
حتى الكرتوش لا يخيفه .........
آه يا بلدي فقدتي عذريتكي فجأة
أصبحت لا تلوي على شيء
لم يبقى سوى دق باب جاري :
- خويا مرأتك خطيبتي سابقا و أفتككتها مني
والبقية لك حرية تخيلها مادام عصر الحرية حل
هذه ثمار الثورة في الظرف الراهن ؟
أوفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر دوز
و السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق