الثلاثاء، فبراير 15، 2011

سامحني


تتواتر الأحداث متشابهة 
فارق بسيط في الزمن لكنها نفس المعنى
تذكرني طريقة الحيوانات الشرسة في ترسيم
حدود سيطرتها :
 * الصياح و العواء بصوت عاليا على شاكلة "عـــــــــــوو"
 * رش نقاط التماس ببولها للتميز
ثم تبدأ مرحلة جديدة محلية في التصفية بينها
الهرم ، الصغير لا مكان لهما بين القطيع
والويل لمن يعترض .......... دمه مباحا
حديثنا قياسا و ليس حصيرا نجلس عليها
ما يحدث بيننا لا يبتعد كثيرا
بدأت بالفوضى العارمة و من خلالها بدأت تصفية 
الحسابات
يا لروعة المشهد
حشدا كبيرا
صياحا و شعارات
فلان لا يعجبنا ..... ليرحل 
الى حد هنا الأمر هينا
يرحل هذا "المنبوذ" مع أولاده تحت حراسة مشددة
يرحل بجلده
زوجته تكلم جاراتها على عجل :
أخواتي أنتبهن لمنزلي أمانة بينكن
جهاز إبنتي كامل تركته
دجاجاتي
عشرة عمر بيننا
................ تتوسل لهن 
و تسمع بعض الكلمات المطمئنة
يترك منزله بكل ما فيه
لينهب بعده في وضح النهار أمام الجميع
أثاثه يستعرض بالشارع و يباع بأبخس الأثمان
حتى أطر الأبواب أقتلعت
حوض غسيل الأواني و غيره أقتلع و تبخر
ماذا يسمى هذا ؟
....... 
تشفي لا حدود له
إذا كنا نريد العدالة نقيمها بأنفسنا كما يحلو لنا
و فورا
طيب أنت فعلت هذا مع قريبي أو أحد معارفي
هل سأسكت و لا أرد الفعل ؟
يستحيل
ستكون العين بالعين  ................
رجعنا الى عهد الكنيسة و مشانقها في الزمن الغابر
أي عذرا لهذا
-----------
حادثة أخرى :
فلان مدير مؤسسة 
مستوى علمي و خبرة مرموقة
أخلاق عالية 
مشكلته ليس من أصيلي مكان تواجد المؤسسة
تفتعل الخصامات قرب المؤسسة 
لينتهي الأمر بهم الى مخاطبته "أرحل"
لا تناسبنا
يفر الرجل و هو يجر كل أذيال الزمن
زمن الخيبة و الإحباط
زمن الرذيلة في لباسا منمقا
زمن الردة
زمن البهتان
زمن القول عكس الفعل
زمن التدين إختصر على :
 * الثوب الضيق ،الطويل ،الشفاف ،،،،،،
 * إطلاق اللحي و التحية الخبيثة ،،،،،،،
 .................. أي عذرا سنتخذ لبعضنا
جراح فتحت في غير محلها 
لن تتضمد في القريب  


يبحث الرجل عن مأوى يقبله 
تاركا زوجته حاملا 
تخيلوا شعورهذه المرأة المسكينة 


و القصص لا تنتهي


أي أخلاق سنتحدث عنها ؟


                                            المعذرة

ليست هناك تعليقات: