الدنيا صغيرة
و مهبولا من يعمل منها رأس مالا
كنا نسمع و نرى شتى القصص
مع إضافة اليها قليلا من الخيال
كلها تدور في نفس المحور:
للحصول على ما تريد
إتبع القاعدة التالية: الناس بالناس و الناس بالله
و أدفع ............ كم ؟
حسب طلبك و نوعية الخدمة المطلوبة
لمن ؟
شبكات تحت و فوق الأرض تربط الصلة
علما أغلبها لا علاقة ...يعني نصب و إحتيال
و لكن القانون لا يحمي المغفل
ومن يجرأ على فتح فمه
تنقلب ضده فيصبح من مظلوما الى متهم
الداء شمل كل الميادين بدون إستثناء
تتحدث مع بعضهم من خلال مواضيع مطروحة
فيتعذر بالعصر و صعوبته
و لا أدري لماذا العصر و ليس الظهر
المهم يقولك مادام هما عاملين .... هل أقتصر
الأمر عليا و توقفت الدنيا
سمفونية تعزف على وتر : دبر رأسك و أستغل فرصتك
نسينا الضحايا و تناسينا آلامهم
حتى جاء موعد توقف كل شيءا
الأغلبية قالت "لا" للقديم و ما يحتويه
"نعم" للجديد مختلفا تماما
الجديد الذي لا لبس ولا غبار عليه
الذي نأمن اليه و نؤمنه علينا
وفق ماذا سيحدد هذا الجديد ؟
مقياس شرقي أو غربي ؟
و قبل هذا كله
هل عندك فكرة واضحة عن وضعيتك
أو بالأحرى ما ذهب و ما بقي
لا أعتقد
بلادا ترزخ تحت الديون
بلادا ملزمة حسب إتفاقيات ممضاة مع المؤسسات الدولية
بلادا لا تنتج الكثير و تستهلك الكثير
بلادا تحبذ المنتوج المورد على المحلي
و القائمة طويلة
وددت على نفسي أكثر إيجابية رغم ما يحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق